2025 بمكناس، ومناسبة حلول الذكرى الخمسينية للطرد الجماعي التعسفي الذي تعرض له بعض مواطنينا من أطفال وشيوخ ونساء وشباب من الجزائر صبيحة عيد الأضحى 1975 ، قام الروطاري الدولي نادي مكناس بتنسيق مع الجامعة الشعبية المغربية ، ومؤسسة لابيل ايكسيلانس ومؤسسة كريمة الناميري للأعمال الاجتماعية والخيرية بمكناس وجمعية نساء المغرب بتنظيم ندوة فكرية ووطنية ، أطرها و شارك فيها مجموعة من الأطر الوطنية ، و من ضمنهم من عانوا ويلات التهجير القسري غير المسبوق بين الدول من طرف النظام العسكري الجزائري في حق المغا
ربة المقيمين بصفة قانونية هناك آنذاك على نهج النظام النازي في حق اليهود،من بينهم الشاعر و الكاتب و عالم الاجتماع الهاشمي الصالحي ،الذي ذكر بأن النظام الجزائري اختار يوم عيد الأضحى لإجراء مأساوي بتمزيق العائلات باستهداف الجنسية المغربية ، ، و تجريدهم من ممتلكاتهم و حقوقهم المتعارف عليها دوليا في الشغل و التجارة و غيرها.
وقد خص جريدة أنوار بريس كل من الهاشمي الصالحي و يمينة بنعاس بصفتهم ضحايا جريمة نظام العسكر الجزائري، و فوزية الحريكة المشرفة على هذه المبادرة، بتصريح خاص في الموضوع.
وقد عرفت هذه المبادرة النبيلة لحظة تكريم قوية لكل من فتيحة سداس عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ب
صفتها فاعلة جمعوية خلال فترة هذه النكبة ساهمت في دعم المطرودين، إضافة إلى لمسة وفاء في حق الإعلامي الرامي محمد مدير جريدة انوار بريس لمتابعته الإعلامية الفعالة لملف المطرودين من الجزائر، ونقل معاناتهم إلى الرأي العام