تفاعلت ولاية أمن فاس، بجدية وسرعة، مع معطيات غير دقيقة تداولها تسجيل مرئي نُشر على شبكة الأنترنيت يوم الأحد 15 دجنبر 2024، يتحدث عن تنامي السرقات بمحيط مؤسسة للتكوين العالي للأساتذة بمدينة فاس. في بيان حقيقة صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، أوضحت ولاية أمن فاس أن مراجعة المعطيات الخاصة بمكافحة الجريمة، خصوصًا السرقات في المجال الترابي المحاذي للمؤسسة التعليمية، كشفت عن تسجيل شكايتين فقط بالسرقة خلال الموسم الدراسي الحالي. وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة بشأن هاتين الواقعتين عن توقيف شقيقين وتقديمهما إلى العدالة. وأكدت ولاية الأمن أن هاتين الحالتين المعزولتين لا تعكسان بتاتًا ما جاء في التسجيل المشار إليه، حيث لم يتم تسجيل أي معطيات إضافية حول تنامي السرقات بالمنطقة المذكورة. وأضاف البيان أن القطاع يخضع لتغطية أمنية دائمة وملائمة، بخلاف الادعاءات المتداولة. وحرصًا على تنوير الرأي العام، شددت ولاية أمن فاس على أن هذه التوضيحات تعزز الإحساس بالأمن لدى المواطنين، مؤكدة في الوقت ذاته استمرار دعم العمليات الأمنية والتدخلات الميدانية في محيط المؤسسة التعليمية المعنية، بما يضمن سلامة وأمن الطلبة والأطر التربوية.
أنوار بريس
أنوار سبور