أصدرت اللجنة الإقليمية لأطباء القطاع العام بالناظور بيانًا تعلن فيه تضامنها المطلق مع الأطباء الأخصائيين العاملين في القطاع العام الذين تعرضوا، حسب البيان، لـ”اتهامات كيدية ومجحفة” بناءً على شكاية “ملفقة” تقدم بها طبيب يعمل في القطاع الخاص.
وأكدت اللجنة أن هذه الشكاية تستهدف أطباء مشهود لهم بالنزاهة والكفاءة العالية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين داخل المستشفيات العمومية، معتبرة أن الأمر يعكس محاولة للنيل من سمعة هؤلاء الأطباء بسبب التنافسية التي باتوا يمثلونها أمام بعض المصحات الخاصة.
وأعرب البيان عن استنكار اللجنة الشديد للممارسات التي وصفها بـ”غير الأخلاقية” من قبل المشتكي، والتي تهدف إلى عرقلة السير العادي للمرافق الصحية العمومية وزيادة معاناة المرضى.
وفي هذا السياق، حذرت اللجنة الإقليمية من أنها لن تتردد في اتخاذ خطوات تصعيدية قانونية ونضالية إذا استمرت هذه الممارسات المسيئة أو في حال لم يتم توفير الحماية اللازمة للأطباء المتضررين، مؤكدة أن الأطباء سيظلون ملتزمين بمسؤولياتهم المهنية رغم الظروف الصعبة.
ودعا البيان وزارة الصحة وكافة المسؤولين إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذه التصرفات التي تهدد استقرار المرافق الصحية العمومية وتسيء إلى كرامة العاملين بها، مشددًا على ثقته في القضاء لإنصاف الأطباء وكشف الحقائق.
واختتمت اللجنة بيانها بالتأكيد على استعدادها لدعم الأطباء بجميع الوسائل المتاحة، مجددة تمسكها بالدفاع عن كرامة وحقوق العاملين في القطاع العام، ومؤكدة أن الاتحاد المغربي للشغل سيظل مدافعًا عن حقوق الشغيلة.
أنوار بريس
أنوار سبور