نظمت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس يوم الخميس 6 يونيو الجاري بدعم من صندوق الامم المتحدة للسكان UNFPA لقاءا جهويا تمحور حول ظاهرة زواج القاصرات.
وتجدر الإشارة إلى أن زواج القاصرات، الذي يعرف بالزواج قبل سن 18 عاما،يعتبر انتهاكا لحقوق الفتيات الصغيرات المنصوص عليها في مختلف مواثيق حقوق الإنسان، والأطفال، والقضاء على العنف ضد المرأة والمساواة بين الجنسين التي انضم إليها المغرب. كما أنه يشكل عائقا كبيرا أمام التنمية الاجتماعية والاقتصادية في بلدنا.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة لمكافحة هذه الممارسة، فإن زواج القاصرات لا يزال مستمرا في العديد من البلدان، بما في ذلك المغرب. وبالفعل أظهرت نتائج المسح الوطني للسكان والصحة الأسرية (ENPSF, 2018) أن 16.4% من النساء غير العازبات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و49 سنة تزوجن قبل سن 18 عاما.
و يروم هذا اللقاء رفع مستوى الوعي حول العواقب الوخيمة لزواج القاصرات الصحية النفسية، باعتباره ممارسة للعنف ضد الفتيات الصغيرات في أطار مقاربة تشاركية ، حيث تم تركيز العروض على البرنامج الوطني للتكفل بالنساء و الاطفال ضحايا العنف ، و الصحية لزواج القاصرات ، و زواج القاصرات بين الواقع العملي و القانوني ، زواج القاصرات من المنظور النفسي ، و زواج القاصرات بين الواقع الاجتماعي و القانوني ، و موقف المجلس الوطني لحقوق الانسان من تزويج القاصرات ، لتلتها مناقشات مستفيضة و بلورة مخرجات من شأنها رفع درجة الوعي بخطورة هاته الظاهرة و مدى تأثيرها على الفتاة و المجتمع
أنوار بريس
أنوار سبور