في حشد جماهيري تاريخي غير مسبوق من مدينة تازة والجماعات الترابية التابعة لها، لم يتسع له فضاء المسرح البلدي، حيث أقبل زوال يوم الأحد 2 يونيو الجاري و بكثافة اتحاديات و اتحاديو إقليم تازة بمعية المتعاطفين مع الحزب ، تم استقبال الأستاذ ادريس لشكر الكاتب الأول للحزب بشعارات الوفاء ، حيث لم تتمكن لجنة التنظيم من تمكينه ولوج المنصة مباشرة إلا بعد مرور وقت كبير ، نظرا لكون أغلب الحضور لم يكتف بالتحية العادية ، بل كان هناك إلحاح على العناق عربونا على الإشادة على ما قدمه الكاتب الأول للحزب ، ورغم تعب السفر من وجدة مباشرة إلى تازة ، فإن لشكر لم يبالي و تجول داخل القاعة يمينا و شمالا ، تلبية لنداء أهل الوردة لتبادل التحية ، ليتناول فيما بعد كلمة افتتاح المؤتمر ، ذكر من خلالها الحكام الجزائريين بفضل المغرب بقيادة المغفور له جلالة الملك محمد الخامس على و حدتهم الترابية ، في حين أشار لشكر إلى جحود هؤلاء الحكام حيث قال” إننا نعاني من الشقيقة الجزائر التي تحارب كل ما يتعلق بوحدة و سيادة المغرب على كافة أراضيه “.
و في لمسة وفاء أشرف الكاتب الأول لشكر على تكريم بعض رموز حزب الوردة بإقليم تازة ، عرفانا منه لما قدموه من خدمات جليلة، و ظلوا أوفياء لمبادئ الحزب، و ساهموا في النضال الاتحادي من أجل ترسيخ دولة الحق و القانون.
وقد تم انتخاب يونس البحاري وبإجماع المؤتمرات و المؤتمرين كمرشح وحيد للكتابة الإقليمية للحزب ، تثمينا للمجهودات الكبيرة التي بذلها يونس من أجل إعادة تقوية شوكة الوردة بمعية من ظلوا صامدين لأجل الحفاظ على الحزب بإقليم تازة ، و أكيد ستكون للوردة كلمتها بالإقليم بعد انتخاب جميع أعضاء الكتابة اٌقليمية ،و هم من خيرة نساء و رجال إقليم تازة، إضافة إلى العدد الهام من الفروع الحزبية التي عمل البحاري على تجديدها أو تأسيسها.