الدارالبيضاء : تصدّعات المباني المهجورة تثير المخاوف

أعاد الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز وامتدت تداعياته إلى عدد من مدن المملكة النقاش حول وضعية العديد من العقارات، وضمنها الدور المتداعية للسقوط والمباني المهجورة، والتي تنتشر بكثرة في مجموعة من الأحياء البيضاوية نموذجا.
وضعية خلقت الخوف والقلق في مجموعة من أحياء العاصمة الاقتصادية، لاسيما في تلك التي توجد فيها مباني متقادمة مجاورة لإقامات وعمارات سكنية حديثة، بتراب كل من عمالة مقاطعة مرس السلطان، والمعاريف والصخور السوداء، على سبيل المثال لا الحصر. وعبّر عدد من المواطنين عن مخاوفهم في تصريحات مختلفة من أن تساهم مخلّفات الزلزال في تسريع تهاوي تلك المباني التي كانت عبارة عن مستودعات والتي أضحت مهجورة، فتصدعت واجهاتها وأضحت الشقوق واضحة على جدرانها، منذرة بإمكانية وقوع ما لاتحمد عقباه في أي لحظة.
مبانٍ بات من اللازم على المصالح المختصة من أقسام التعمير بالمقاطعات والمدينة ومعها عمالات المقاطعات، التدخل واتخاذ ما يلزم من تدابير بشأنها، وذلك حفاظا على سلامة المواطنين وممتلكاتهم وتفاديا لأية خسائر.