المجلس الجماعي سيدي قاسم يرد على الإدعاءات المغرضة بخصوص دعم فريق الدفاع الرياضي القاسمي

لم يترك المجلس الجماعي لمدينة سيدي قاسم المجال للمغرضين المتربصين به بنشرهم ادعاءات للنيل من مصداقيتهم فبمجرد أن انتشرت إشاعة تخلف المجلس عن توفير حافلة للفريق للتنقل إلة مدينة والماس لإجراء مقابلة هناك، بادر إلى نشر تكذيب وتوضيح حقيقة ما حدث.

” فيما يخص ادعاء فريق الدفاع الرياضي القاسمي حول تماطل المجلس في توفير حافلة نقل لمقابلة ولماس … توصل مكتب الضبط بجماعة سيدي قاسم يوم الخميس 22/09/2022 على الساعة الرابعة زوالا بمراسلة من جمعية الدفاع الرياضي القاسمي في شخص نائب رئيسها موضوع طلب توفير حافلة لنقل فريق الجمعية إلى مدينة والماس من أجل إجراء مقابلة في كرة القدم، أي قبل يوم واحد من أيام العمل بالإدارة العمومية … عملا أن مثل هذه الأمور كان يجب على مكتب الجمعية مباشرة اتصالاته في هذا الشأن قبل ذلك، وبمدة كافة سواء للقطاعات الوصية أو أي طرف تطوعي من أجل اتخاذ التدابير اللازمة في ظروف أريح.

ومن أجل تنوير الرأي العام الوطني والمحلي فإن مجلس جماعة سيدي قاسم وعيا وإيمانا منه بأن النهوض بالرياضة الوطنية رهين بوضع خطة عمل مشتركة ترمي إلى تعزيز جسور التواصل والتكامل بين جميع المكونات للارتقاء بها محليا ووطنيا ، فإن هذا المجلس يقوم بدعم جمعية الدفاع الرياضي القاسمي لكرة القدم سنويا عبر اتفاقية شراكة بمبلغ يقدر بـ 70.000,00 درهم ، زيادة على توفير فضاء رياضي لها من أجل إجراء التداريب والمقابلات الرسمية. وغير ملزم بتوفير وسيلة للنقل. وما يطلب خارج هذا الإطار يعتبر خرقا للمساطر والإجراءات القانونية المعمول بها. علما أن جمعية الدفاع الرياضي القاسمي مطالبة من خلال هذه الإتفاقية بترشيـــــد النفقات وفق برنامج مسطر مسبقا يوضح نوعية المصاريف المرتقبة حسب البرنامج السنوي للفريق. علما أن دور المجلس يقتصر في تقديم الدعم المالي مقابل الحصول الفريق على نتائج جيدة وليس حل المشاكل الداخلية للفرق و الجمعيات و ليس من واجبه تحمل عبئ الإشكالات البسيطة التي يتخبط فيها بعض مكاتب الفرق المنضوية تحت لواء جمعية ما ، فعمل الجمعوي هو عمل تطوعي و يتحمل مسؤوليته في التسيير و إيجاد الحلول المكتب المسير من خلال ترشيد النفقات والبحث عن موارد إضافية ، و ليس التباكي على المؤسسات التي تقوم بواجبها حسب الإختصاصات الموكولة لها.”