ساكنة مدينة صفرو تستنكر الزيادات في تعريفة الطاكسي الصغير وتطالب السلطات بفرض العداد

صفرو : نوفل المرس

استنكر العديد من المواطنين والمواطنات بمدينة صفرو الزيادات الصاروخية التي قرر أرباب الطاكسيات الصغيرة فرضها عليهم  دون مراعاة الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تعيشها الساكنة ,وذلك بمباركة السلطة المحلية وبشكل أحادي دون إستشارة مختلف الجهات التي من المفروض عليها إستشارتها في هذا الموضوع ، حيث يواجه سائقي سيارات الأجرة الصغيرة الراكبين بمحضر معلق بزجاج سياراتهم موقع بينهم وبين مسؤول سابق بالسلطة المحلية وكأنه قانون لا يمكن الطعن فيه ، ماجعل العديد من المواطنين والمواطنات يصطدمون مع من يحيلهم على المحضر (عبارة عن  ورقة كرطونية ) في حالات عديدة وصلت في بعض الأحيان إلى مخافر الشرطة ، ومن عجائب هذه  القرارات بمدينة صفرو أن بعض الجهات الرسمية تتبناها ، ما إعتبره بعض المعارضين على هذه الزيادة إبتزاز أرباب السيارات الأجرة الصغيرة التي أصبحت تصل فيها كما يسميها البعض لحلاوة الى 60 مليون سنتيم والكراء اليومي الى 700 درهم ما يعني أن السلطات المحلية مطالبة بفتح تحقيق عاجل لمعرفة المضاربين في هذا القطاع حيث يتوفر البعض على أزيد من  5 رخص. إطافة الى القرارات الإنفرادية التي جعلت الساكنة تستنكر أن أرباب الطاكسيات الصغيرة قرروا وضع تسعيرة الليل والنهار علما أنهم لا يغطون المدينة ليلا حيث يقصدون منازلهم في أوقات متفرقة من الليل ، ما يجعل الراغبين في التنقل الى المستشفى ليلا لا يجدون أية وسيلة للنقل . من جهة علمت الجريدة من مصادرها أن عدد من الجمعيات قررت مراسلة عامل إقليم صفرو من أجل فرض العداد على السيارات الأجرة الصغيرة في أقرب وقت  وذلك نظرا للتوسع الجغرافي التي أصبحت تعرفة المدينة .ليبقى السؤال المطروح متى تتدخل السلطات لوقف التسيب الحاصل في هذا القطاع معلق الى إشعار أخر ؟