قافلة “الوكالات الحضرية في خدمة العالم القروي” تحط الرحال بإقليم خنيفرة

0
  • أحمد بيضي

في إطار قافلة القرب المنظمة تحت شعار: “الوكالات الحضرية في خدمة العالم القروي”، والتي أعطيت انطلاقتها الرسمية، صباح الخميس 28 يوليوز المنصرم، من باب تعزيز منهجية القرب والتواصل مع الساكنة القروية، وذلك من خلال إطلاق 12 قافلة نحو جميع جهات المملكة بشكل متزامن، خلال الأسبوع الأول من شهر غشت 2022، من بينها جهة بني ملال خنيفرة، حيث انطلقت عبر مسارات جهوية محددة، وتهم حوالي 49 جماعة ترابية موزعة على عموم الأقاليم المكونة لهذه الجهة.

وعلى صعيد أقاليم الجهة، انطلقت “الوكالة الحضرية لخنيفرة” بقافلة القرب الخاصـة بالعالم القروي، يوم الاثنين فاتح غشـت 2022، تحت شعار “الوكالة الحضرية في خدمة العالم القروي … جينا عندكوم باش نوجدو حلول معاكم، على أساس استهداف الجماعات الترابية التابعة لدوائر أجلموس، خنيفرة والقباب، وتهدف هذه القافلة، بحسب بلاغ في الموضوع، إلى “القيام بمبادرات مواطنة في خدمة الساكنة والاستماع إليها وتقديم الخدمات والاستشارات الضرورية” في مجال التأطير والتواصل والتحسيس بمساطر البناء والتعمير.

كما تسعى القافلة، وفق ذات البلاغ، إلى “العمل على توعية السكان بشـروط البناء في المناطق القروية، والتسهيلات الممنوحة لفائدتهم ومدهم بكافة الشروحات الضرورية لتمكينهم من الولوج إلى المعلومات التعميرية والحصـول على المساعدة التقنية في عين المكان”، فيما لم يفت البلاغ الإشارة إلى أن هذه القافلة “ستجوب الجماعات الترابية ذات الطابع القروي متخذة مسارات محددة من أجل التواصل المباشر مع ساكنة هذا المجال، وتقديم الشروحات لبرنامج المساعدة التقنية والمعمارية بالعالم القروي لإقليم خنيفرة.

وارتباطا بموضوع القافلة، المنظمة تحت إشراف وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أوضح البلاغ أن القافلة تروم تعريف الساكنة ب “أهم الخدمات التي تقدمها الوكالة الحضرية وتدخل ضمن اختصاصاتها، وكذا تعريفها بآليات المساعدة الإدارية والقانونية والتقنية، وكذا بالمساطر والوثائق المتعلقة بطلب مذكرة المعلومات التعميرية، وبدراسة والترخيص للمشاريع الكبرى والصغرى”، مع “تقديم الإرشادات الضرورية والشروحات التي تهم القضايا والاشكاليات المختلفة التي تعاني منها ساكنة المناطق المستهدفة”.