يوسف بلحوجي رئيسا بالإجماع، لفرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بمكناس والحاجب وإفران

0

تحت شعار ” الصحافة أخلاق والتزام ومسؤولية ” وبعد جمود دام لعقدين من الزمن ،عقد الجسم الصحفي بمكناس- الحاجب و إفران مهنيين ومنتسبين جمعه العام الخامسبإحدى قاعات المركب السياحي ” قصر التراب ” يوم الثلاثاء 26 يوليوز الجاري وانتخب الزميل يوسف بلحوجي رئيسا لفرع مكناس-الحاجب-إفران بالإجماع.

وفي كلمة مقتضبة شكر بلحوجي مكنونات الجسم الصحفي ممثلا في المحطتين الإذاعيتين والمنابر الإعلامية الوطنية والجهوية والمحلية والمواقع الإلكترونية على الثقة التي حضي بها ملتزما للقيام مع بقية زملائه في المكتب باستعادة الدينامية النقابيةوالمهنية التي تعيد التوهج المهني بالمدينة، مع استحضار الكفاح من أجل بيئة مهنية نظيفة وضمان التكوين والتكوين المستمر لصحفيات وصحفيي الفرع.

وفي معرض كلمة ألقاها عبدالكبير أخشيشن رئيس المجلس الوطني الفدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربيةوتابعته قاعة الجمع العام بكثير من الاهتمام و الاصغاء، تطرق فيها الى مجموعة من المحطات في تاريخ المعركة الطويلة و المستمرة من أجل تحسين الوضعية المهنية والاجتماعية للصحفي المغربي، مذكرا بتطورات الملف المطلبي للصحافة من خلال مسار طويل من الترافع مع جميع الشركاء المؤسساتيينالشيء الذي تحقق معه الكثير من المكناسبوالتي – يقول  اخشيشن- انها لازالت غير كافية مع ظهور مجموعة من المتغيرات المهنية و تلك المرتبطة بالوضع الاقتصادي و الاجتماعي العام.

وأضاف ذات المتحدث هدف النقابة ليس تحقيق الغنى للصحافي، بل توفير شروط الكرامة التيتليق  بوضعه كإطار يمارس مهنة نبيلة تقتضي العمل بأخلاق عالية، و التزام و مسؤولية. مشددا على تسليح الصحفي بالتكوين والتكوين المستمر، مع إبقاء الباب مفتوحا في وجه الجميع ممن يجدون  فيأنفسهم رغبة لممارسة مهنة الصحافة، شريطة الدخول من الباب وليس من النافذة.

وعرف هذا الجمع العام التنظيمي الخامس في تاريخ النقابة الوطنية للصحافة المغربية على مستوى الفرع تكريمزملاء غادرونا إلى دار البقاء وذلك تقديرا واعترافا بالخدمات التي أسدوها في إرساء الفعل الصحافي الجاد وتطويره ، واعترافا بتضحياتهم الجسام في أداء رسالتهم النبيلة دفاعا عن الجسم الصحافي وقضاياهعلى رأسهم الفقيد يحيى السعيدي كاتب الفرع السابق والراحل بوستةبوزكري عضو مكتب سابق، اللذان خطفهما الوباء اللعين، كما تم تكريم الراحل سليمان العبدي الذي اشتغل في  مؤسسات إعلامية وطنية ، والراحل عبد العالي توجد، والذي ألقيت في حقهم شهادات مؤثرة، أظهرت حجم الوفاء في أمسية الاعترافبحضور زوجاتهم وأفراد أسرتهم الذين تسلموا ذرع النقابة وشواهد تقديرية.

هذه الالتفاتة خلفت ارتياحا كبيرا لدى عموم الزميلات والزملاء ومدراء النشر الحاضرين كضيوف الجمع العام.