ساكنة حي أقشمير بالحاجب تعاني و تشتكي من بقايا المنازل المهدمة التي تتوسط العديد من المنازل يقطنها المواطنون

محمد أزرور

بعد التخلص من المنازل القديمة الآيلة للسقوط بحي أقشمير، تحولت بمرور الوقت إلى مأوى للمشردين، وأمكنة آمنة للتعاطي للمحذورات، كلعب القمر وغيرها، خاصة بعد إزالة الإنارة منها أثناء عمليات الهدم دون تعويضها، حسب ما صرح به البعض من قاطني الحي لجريدة أنوار بريس، و أشار المشتكون إلى أن هذه المنازل صارت ساحة موبوءة بكثير من المخاطر، ومرتعا خصبا للكلاب الضالة ،والقوارض، و الأنكى من ذلك  انتشار الثعابين والعقارب ، وتسربها الى داخل المنازل، لا سيما ان كل العوامل متاحة لذلك ، تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة ، و عدم تدخل الجهات المعنية لمعالجة الوضع ، برش المنازل بالمبيدات الضرورية ، و أضافوا أن مخلفات هذه  المنازل التي هجرها أصحابها منذ هدمها، لم يتم التخلص منها ، رغم أنها تتوسط العديد من المنازل التي يقطنها المواطنون ، حيث أصبحت مصدر قلق حقيقي لهم، رغم المطالب التي تنادي بإزالتها ، فإن الجهات ذات الصلة لم تنظر في هذا الأمر لحد اليوم حسب تصريحهم.

لذا صار لزاما إزالة تلك المنازل المهدمة في أقرب وقت ممكن، حماية للساكنة، و لممتلكاتها، مع تحويل هذه البقع لإقامة أكشاك تجارية لصالح الشباب ، و إحداث فضاءات خضراء، لتعزيز المصالحة مع هذا الحي الذي يستحق كل عناية و رعاية.

.