الرشيدية .. لقاء حول موضوع “محطات وطنية خالدة في تاريخ المملكة المغربية”

0

نظمت النيابة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير (الرشيدية)، اليوم الأربعاء بالرشيدية، لقاء حول موضوع “محطات وطنية خالدة في تاريخ المملكة المغربية”.

ونظم هذا اللقاء بالتعاون مع المديرية الجهوية للشباب والثقافة والاتصال بجهة درعة تافيلالت (قطاع الثقافة)، وفي إطار الاحتفال بالذكرى ال75 للزيارة التاريخية لجلالة الملك المغفور له محمد الخامس إلى مدينة طنجة (9 أبريل 1947) والذكرى ال66 للزيارة التاريخية لأب الأمة إلى تطوان (9 أبريل 1956).

وتوخى هذا اللقاء، الذي استهدف تلاميذ المؤسسات التعليمية بمدينة الرشيدية، تسليط الضوء على أحداث 7 أبريل 1947 في الدار البيضاء.

وبالمناسبة، أكد المسؤول عن فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالرشيدية، هشام أزريك، الأبعاد التاريخية لهاتين الزيارتين اللتين قام بهما جلالة الملك المغفور له محمد الخامس إلى طنجة وتطوان، مبرزا أن الأمر يتعلق بمرحلتين مجيدتين في تاريخ المملكة.

وأشار إلى أن هاتين الزيارتين التاريخيتين تزخران بالمعاني والدروس بالنسبة للأجيال الصاعدة، مذكرا بأنهما تميزتا بخطابين تاريخيين ألقاهما جلالة الملك المغفور له محمد الخامس، حيث يرسمان طريقا طويلا على درب المطالبة بالاستقلال والوحدة الترابية للمملكة.

وشدد أزريك على أن زيارة جلالة الملك المغفور له محمد الخامس إلى طنجة شكلت نقطة تحول حاسمة في نضال المغرب من أجل استعادة سيادته وتكريس وحدة الأمة.

كما سلط الضوء على أهمية الزيارة التاريخية التي قام بها جلالة الملك المغفور له محمد الخامس إلى تطوان، حيث أعلن جلالته في 9 أبريل 1956 عن انتهاء الاحتلال الإسباني لشمال المملكة وإعادة توحيد المغرب.

من جهته، أكد المندوب الجهوي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير (الرشيدية)، السيد الحسن الوزاني، أن أحداث 7 أبريل 1947 في الدار البيضاء شكلت صفحة مجيدة في النضال من أجل الحرية والاستقلال، وفرصة سانحة للتذكير بالقيم النبيلة للمقاومين وشهداء الأمة.

وأوضح أن هذا اللقاء مناسبة لاستحضار تضحيات سكان الدار البيضاء الذين انضموا إلى حركة المقاومة من أجل الدفاع عن الثوابت والقيم الوطنية.