فاس: اطلاق النسخة الثانية من اليوم الدراسي للتفكير التصميمي في ميدان الصحة

0

انطلقت اليوم الأربعاء31 مارس 2022 بفاس، النسخة الثانية من اليوم الدراسي للتفكير التصميمي في ميدان الصحة. ويستمر الحدث العلمي على مدى يومين، بمبادرة من كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس بشراكة مع الجمعية المغربية للهندسة والابتكار في الصحة، و”مدينة الابتكار” التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.

وتندرج النسخة الثانية في إطار تشجيع القدرات الإبداعية لطلبة الطب والصيدلة، وتمكينهم من أدوات عملية تساعدهم على الإبتكار في المجال الصحي أو التعليمي.

ويهدف اليوم الدراسي إلى تسليط الضوء على أهم إنجازات كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان فيما يتعلق بالمشاريع الابتكارية للطلبة، والبيئة التعليمية ذات الطابع المتميز، وتزويد الطلبة بمهارات تمكنهم من اقتراح حلول مبتكرة، وذلك باستعمال مفاهيم وأدوات معرفية خاصة بمجال الهندسة.

وتعرف النسخة الثانية برمجة سلسلة من المحاضرات، يقدمها خبراء مغاربة للتعريف بأهم إنجازات الكلية، والإحتفاء بعدد من المشاريع المتميزة للطلبة.

وذكر عميد كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان، عادل الإبراهيمي، بسياق الحدث العلمي الذي بدأ التحضير له منذ خمس سنوات بروح من العمل الجماعي لجميع مكونات الكلية من أساتذة وطلبة وأطر إدارية. وأبرز أهمية الحدث العلمي وأثره على مستقبل الطلبة في اكتسابهم لمهارات وتعزيز كفاءات ستساعدهم في حياتهم المهنية والشخصية.

وفي تصريح للصحافة ، قالت الأستاذة بكلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس (جامعة سيدي محمد بن عبد الله)، إيمان الطغرائي، إن التظاهرة ذات وقع ملموس على طلبة الكلية وكفاءتهم حيث تهدف إلى تمكين الطالب المهني من مجموعة من المهارات التي يجب أن تتوفر في مهني الصحة.

وأضافت أن التفكير التصميمي في مجال الصحة، يصنع طبيب الغد ويزوده بعدد من الأدوات التي تمكنه من أن يكون قادرا على مواجهة التحديات خلال ممارسته مهنة الطب. وأكدت إيمان الطغرائي، أن تنظيم مسابقة خاصة بمشاريع ابتكارية للطلبة في حدثهم العلمي، سيساعد الطلبة على اكتساب مهارات ويجعلهم حاملي مشاريع يساهمون في صناعة التغيير.

وقال نسيم حمجيق، طالب سنة أولى بكلية الطب والصيدلة وطب الأسنان، في تصريح للصحافة، إن مسابقة المشاريع الإبتكارية بالنسخة الثانية من الملتقى خلقت مناخا للإبتكار مما يساعدهم في الإبحار في الكثير من المهارات والإلتقاء بطلبة يتوفرون على نفس الميولات ويسعون إلى الإبتكار في قطاع الصحة أو التعليم.

وكنموذج للطلبة المعنيين، يشارك نسيم حمجيق، بمشروع عبارة عن برنامج معلوماتي متخصص في تدبير أمراض الكلي، يهدف إلى خلق استمارة موحدة تتكلف بمرضى الكلي في ظروف جيدة، وجمع البيانات تساعد الطلبة الباحثين من دراسة أمراض الكلي.