نقابيون بقطاع الصحة في خنيفرة يستقبلون وزير الصحة بوقفة احتجاجية أمام المركز الاستشفائي الإقليمي

• أحمد بيضي

تزامنا مع زيارة وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، لإقليم خنيفرة، يوم الثلاثاء 15 مارس 2022، خاض عدد كبير من الممرضات والممرضين قفة احتجاجية، أمام المركز الاستشفائي الإقليمي، استجابة لنداء النقابة المستقلة للممرضين، في إطار “برنامج نضالي يدعو لتنظيم وقفات إقليمية، بعد نجاح الانزال الوطني والاضراب الذي خاضه الممرضون تعبيرا منهم عن رفضهم لمخرجات الحوار المغشوش، وتنفيذا لتوصيات بيان المكتب الوطني للنقابة”، على حد ما حمله بيان في الموضوع جرى تعميمه.

 وكانت النقابة المذكورة قد قررت “الالتزام بالمهام التمريضية من داخل المؤسسات الصحية” و”مقاطعة التقارير اليومية، الأسبوعية والشهرية”، مع “حمل الشارات السوداء انطلاقا من الأسبوع الجاري”، كرد على ما صفته النقابة في بيانها بالواقع المرير الذي تفرضه وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عبر سياسات لا تمت للإصلاح بصلة، من تهميش للأطر التمريضية بجميع تخصصاتها وتغييب متعمد لمطالبها العادلة المشروعة والبسيطة التي ظلت حبيسة رفوفها لسنين، ولطالما بحت حناجر الممرضين بالمطالبة بها”، حسب نص البيان.

ولم يفت ذات النقابة إبراز مدى “إيمانها بالحوار الاجتماعي في حلحلة مشاكل القطاع وتلبية المطالب”، غير أن “مخرجات هذا الحوار لم تكن في مستوى انتظارات الممرضين”، والتي “زجت بهم خارج دائرة الاهتمام، فلا بوادر عن هيئة وطنية ولا نقاش جدي حول مصنف للأعمال، ولا نية في الانصاف في التعويض عن الأخطار المهنية، ولا حتى حديث عن إنصاف ضحايا المراسيم الاقصائية، أو عزم في مراجعة شروط الترقي المجحفة” وفق ما جاء في البيان الذي دعا عموم الأطر التمريضية لمزيد من الصمود بغاية انتزاع الحقوق العادلة المشروعة.