وزير الصحة بخنيفرة لإعطاء الانطلاقة لمؤسسات صحية بالقباب وتوقيع اتفاقية معهد للمهن التمريضية

0
  • أحمد بيضي

قام وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، يوم الثلاثاء 15 مارس 2022، رفقة عامل إقليم خنيفرة، وبحضور عدد من رؤساء الجماعات والمنتخبين، بإعطاء الانطلاقة لخدمات مؤسسات صحية للقرب بجماعة القباب، هي المركز الصحي القروي المستوى الثاني، ووحدة لمستعجلات القرب، ودار للأمومة ومركز لتصفية الدم، فيما جرى توقيع اتفاقية شراكة وتعاون مع المجلس الإقليمي لخنيفرة والمديرية الجهوية للوزارة في موضوع وضع دار المنتخب مقرا لملحقة المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بخنيفرة.

وفي ذات السياق، قام وزير الصحة والحماية الاجتماعية، رفقة ذات الوفد، بزيارة تفقدية لمستشفى القرب بمريرت، حيث تم تقديم ورقة تقنية حول مشروع توسعته وتجهيزه، والذي من المقرر أن يشمل مصلحة طب الأطفال، ومستودع الأموات ومختبر التحاليل الطبية، علاوة على مصلحة للجراحة وقاعة للعمليات، والصيدلية، ومرافق أخرى، بغلاف مالي قدره 65.000.000.00 درهم، وسيمكن هذا المستشفى، وفق بلاغ صحفي، من توفير خدمات صحية مناسبة لفائدة ساكنة مريرت التي تناهز 67 ألف نسمة.

وأبرز ذات البلاغ أن مؤسستي المركز الصحي القروي (المستوى الثاني) ووحدة مستعجلات القرب، بمركز القباب، قد تم تشييدهما وفق معايير هندسية ومعمارية حديثة، على مساحة إجمالية تقدر بأزيد من 13950 متر مربع، فيما تقدر المساحة المبنية ب 876 متر مربع، بكلفة إجمالية قدرها 8.172.657 درهم، وتم تجهيز المركز الصحي بآليات ومعدات بيوطبية ولوجستيكية حديثة، في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، جهة بني ملال خنيفرة، جهة مكناس تافيلالت (سابقا)، والمجلس الإقليمي لخنيفرة.

ولم يفت البلاغ الإشارة لجماعة القباب التي ساهمت بالوعاء العقاري، ولخدمات المركز الصحي التي تستهدف 7 جماعات قروية، يتجاوز عدد سكانها 50.000 نسمة، وتتكون هذه المؤسسة الصحية من طابقين اثنين، يضم الطابق الأرضي، قاعة للولادة، قاعة ما قبل الولادة، وأخرى لما بعد الولادة، ثم قاعة للمداومة، قاعة للفحص بالأشعة، قاعة للعلاجات، قاعة الفحص بالصدى، قاعة للتعقيم، مختبر، قاعة للتطبيب عن بعد، قاعة للفحص الطبي، قاعة للانتظار، وقاعة للملاحظة بمصلحة المستعجلات بطاقة استيعابية تصل إلى 5 أسرة.

ويتكون الطابق العلوي من قاعة للاستقبال، قاعة للقابلة، قاعة لتنظيم الأسرة، قاعة للأمراض المزمنة، قاعة للصحة المدرسية وصحة المحيط، ثم قاعة لتنظيم الأسرة والكشف المبكر للسرطان، وقاعة للتمنيع، صيدلية، إلى جانب قاعة للمراقبة وتتبع الحمل، ومرافق أخرى، أما بخصوص الموارد البشرية، فقد “رصدت الوزارة أطرا طبية وتمريضية وإدارية وتقنية مؤهلة للسهر على تقديم الخدمات الصحية للساكنة”، حسب البلاغ، وإلى جانب ما سبق، سيتمكن هذا المركز الصحي من توفير خدمات المواكبة والتتبع والتحسيس في المجال الصحي.

أما دار الأمومة فتم إطلاق خدماتها في إطار العناية بصحة الأم والطفل، ومن أجل تقليص وفيات النساء الحوامل، والعناية بالمقبلات على الولادة، المنحدرات من المناطق الجبلية والقرى النائية والجماعات التابعة للقباب، حيث ستسهر الدار على التكفل بالمستهدفات عبر استقبالهن وإيوائهن أيام المخاض وبعد الوضع، مع تتبع حالتهن الصحية، وتم تشييدها على مساحة 181 متر مربع، بطاقة استيعابية طاقتها 6 أسرة مجهزة، بكلفة مالية قدرها 700.000 درهم، بشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجماعة القباب التي ساهمت بالوعاء العقاري.

وبخصوص مركز تصفية الدم، الذي تم إطلاق خدماته أيضا بالقباب، فقد تم تشييده في إطار “برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية صعبة” للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، على مساحة 342 متر مربع، بطاقة استيعابية تبلغ 10 أسرة، حيث بلغت كلفة إنجازه وتجهيزه 6.646.016 درهم، حسب بلاغ خاص، في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجماعة القباب التي ساهمت بالوعاء العقاري، ويروم أساسا إلى دعم قطاع الصحة وتقريب الخدمات الصحية من مرضى القصور الكلوي.

error: