الثانية عشر زوالا.. جهود متواصلة لإنقاذ الطفل ريان وأنباء عن وصول إلى 25 مترا

0

انوار بريس

لازال يتنفس الملاك ريان، إلا أنه لا يملك القدرة على الحركة وتستمر عمليات الحفر، وقد وصلت إلى حدود اللحظة 25 مترا.. وتم توسيع محيط الحفر ليتحول إلى على شكل نصف دائري حول البئر. 

وكانت منذ قبل قليل طائرة هيلكوبتر تطوف فوق المكان قبل نزولها وراء الجبل القريب من البئر.. ويرجح أن يكون مع ربانها أحد المسؤولين.. 

وتستمر الحشود في التوافد على المنطقة منذ الليل وأثناء هذا الصباح.. آتين من مختلف المدن.. من بينهم صحفيون ومتطوعون..

غير أن السلطات أبعدت كل الجماهير عن مكان الحادث بحوالي 50 مترا من أجل السلامة، ومنعت بشكل نهائي الاقتراب من البئر.. 

الكل ينتظر الفرج من عند الله عز وجل، ودعوات المؤمنين من كل بقاع الأرض مع ريان ترد عبر السوشل ميديا والمواقع العالمية. 

وتستمر الجهود الرامية لإنقاذ الطفل ريان وانتشاله من بئر بالقرب من منزله يبلغ عمقه يفوق 30 مترا ضواحي شفشاون. 

ولا تزال الجهود منذ يومين تقريبا، والتي تتجند من خلالها مختلف المصالح المختصة من وقاية مدنية، أعوان سلطة، درك ملكي، قوات مساعدة، وكلاء الملك، وموظفون سامون، لمضاعفة الجهود قصد الوصول للهدف المنشود. 

وباتت فرق الإنقاذ ليلة بيضاء في جبال إقليم شفشاون بعدما تقرر إنشاء ثقب موازي للبئر يتسع للمنقذين للوصول للطفل ريان وذلك بعد فشل العديد من محاولات المتطوعين الذين حاولوا النزول للبئر. 

وكانت قد رصدت كاميرا تمت الاستعانة بها للاطمئنان على الطفل ريان العالق في بئر يبلغ طوله أزيد من 30 مترا نواحي شفشاون، المذكور وهو على قيد الحياة، وذلك بعد مرور حوالي 32 ساعة على سقوطه. 

وحاولت الوقاية المدنية، الاستعانة بحبل لانقاذ الطفل العالق، لكن العملية باءت بالفشل، في وقت استعانت فيه بمتطوعين اثنين لم يتمكنا من الهبوط بشكل سليم إلى أسفل البئر، لتتعقد عملية إنقاذ الطفل العالق. 

ولم يتمكن الطفل العالق من القبض بحبل استعانت به الوقاية المدنية لإنقاذه، حيث ظهر في الكاميرا وهو يحرك يده لكن العياء الشديد والجوع وتعرضه لجروح أو رضوض مفترضة يبدو أنها حالت دون قدرته على التنقل.