“جمعية أطلس لدعم القوافل الطبية” تستأنف رحلاتها الطبية بمناطق ومرتفعات إقليم خنيفرة

0
  • أحمد بيضي

استمرارا في مبادراتها الانسانية التضامنية، تحركت قافلة “جمعية أطلس لدعم القوافل الطبية المتنقلة”، بخنيفرة، من جديد، وكعادتها التطوعية، صوب مناطق أخرى، من المعزولة والأكثر احتياجًا للخدمات الاستشفائية الأساسية، والمصنفة أيضا ضمن المناطق المتضررة بفعل موجات البرد القارس، علما أن الجمعية تحرص، في كل محطاتها على التواجد الميداني بهذه المناطق في مثل هذه الظروف، رغم المرتفعات والتضاريس الوعرة التي تعرفها جل المناطق الجبلية بالإقليم، وكل منطقة تستقبل القافلة باستحسان كبير.

وفي التزام شديد بكافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، تمكنت “جمعية أطلس لدعم القوافل الطبية المتنقلة” من تقديم خدماتها الطبية للساكنة، والمتمثلة في مختلف الكشوفات والفحوصات الطبية العامة والمتخصصة، مع إحالة الحالات التي قد تحتاج إلى عمليات جراحية على المستشفى الإقليمي، وذلك بتعاون مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي، وتستهدف أساسا الفئات المعوزة، بما فيها النساء والأطفال والمسنين والتلاميذ.

وعلاقة بالموضوع، حطت قافلة جمعية أطلس بمنطقة مولاي يعقوب، على تراب جماعة سيدي يحيى وساعد، يوم 8 يناير 2022، وهي محملة بعدة تخصصات، ومعززة بأطباء ومتخصصين وتقنيين مساعدين، وصيدلية مكلفة بتوزيع الأدوية مجانا، حيث تمكنت القافلة من إجراء 820 فحصا موزعا بين الطب العام (263) المسالك البولية (44)، العظام (86)، الأنف والأذن والحنجرة (58)، البصر (101)، تصحيح انكسار البصر (80)، طب الأطفال (156)، الضغط وسكر الدم (32).

ذلك قبل انتقال القافلة، في اليوم الموالي، لمنطقة تيمدغاس آيت موسى، حيث تمكنت من إجراء أزيد من 570 فحصا، موزعة بين الطب العام (221)، سكر الدم (36)، المسالك البولية (54)، طب الأطفال (91)، البصر (80)، أمراض النساء (24)، الحنجرة والأنف والأذن (67)، فيما بادرت القافلة إلى توعية الساكنة بأهمية التلقيح ضد فيروس كوفيد 19، والمتحور “أوميكرون، مساهمة منها في الحد من انتشار هذا الوباء وتحقيق المناعة الجماعية، وقد مكنت 185 مواطنا من عملية التلقيح بكل من منطقتي مولاي يعقوب وتيمدغاس.