شغيلة فنادق مجموعة صحراء أكَادير يعتصمون أمام فندق “لاكادور”احتجاجا على نكث المُشَغّل بالإتفاق المبرم معه
عبد اللطيف الكامل
لازالت شغيلة فنادق مجموعة صحراء أكَادير، تواصل احتجاجاتها المنددة بنكث المشغل بما تم الإتفاق عليه خلال اجتماع اللجنة الإقليمية للبحث والمصالحة بولاية أكَادير يوم 15 نونبر2021. وعلى إثر ذلك صعدت الشغيلة من وتيرة الإحتجاج بدخولها في اعتصام مفتوح أمام الباب الرئيسي لفندق”لاكادور”التابع لذات المجموعة السياحية.
وكانت اللجنة الإقليمية للبحث والمصالحة قد سبق أن عقدت اجتماعا بمقرعمالة أكادير إداوتنان بين نقابة الشغيلة وبين صاحب فنادق مجموعة صحراء أكَادير، حيث تم الإتفاق آنذاك على أداء أجورالشغيلة عن الشهور الماضية وعودة الفندق إلى الشغل، لكن تبين للعمال فيما بعد أن المُشغّل نكث بما تم الإتفاق عليه، فقاموا بتصعيد النضال ورفع درجات الإحتجاج إلى من الوقفات لساعات معدودة إلى الإعتصام المفتوح والمبيت أمام فندق لاكادور إلى حين تنفيذ وعد به المشغل بتحقيق مطالب الشغيلة.
هذا وتعرف فنادق مجموعة صحراء أكَادير، منذ شهر تقريبا، غليانا يوميا واحتقانا شديدا، بسبب التوترالحاصل حاليا بين العمال والمشغل، مما يؤشرعلى تطورات خطيرة من بينها الإقدام على التصفية القضائية ما لم تتدخل السلطات الولائية لرأب الصدع وإرغام المشغل على التقيد ببنود الإتفاق المبرم أمام اللجنة الإقليمية بين نقابة العمال والمشغل.
كما تعرف بعض فنادق المنطقة السياحية بمدينة أكَادير احتقانات مماثلة كان أقواها حدة، احتجاجات شغيلة فندق موكادور بأكَادير، بعد أن قررت الإدارة إغلاق الفندق وتسريح العمال والعاملات مع رفض تسوية وضعية الشغيلة و فتح الفندق في وجه السياحة الداخلية والخارجية وذلك لعدة أسباب تظل مبهمة.
لكن رجحت بعض المصادر أن يكون سبب الإغلاق هو الخلاف الذي نشب بين ورثة الراحل المليادير المغربي ميلود الشعبي، هو ما أدى أيضا إلى إغلاق كل وحدات مجموعة موكَادور بمراكش وأكَادير، ليجد بعدها حوالي 700عامل وعاملة أنفسهم في وضعية التسريح والبطالة والحرمان من الأجور بعدما أدى الكثير منهم سنوات من الخدمة بهذه بوحدات شبكة “موكادور”السياحية.