العيون.. اختتام فعاليات قافلة التربية على المواطنة وحقوق الإنسان

اختتمت، أول أمس الثلاثاء 14 دجنبر 2021، فعاليات قافلة التربية على الموطنة وحقوق الإنسان، التي نظمتها اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالعيون – الساقية الحمراء بعدد من المؤسسات التعليمية على المستوى الجهوي، وذلك احتفاء بالذكرى الـ 73 لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وشكلت لقاءات هذه القافلة، التي احتضنت محطتها الأخيرة مؤسسة التفتح للتربية والتكوين سيداتي السلامي بمدينة العيون، فرصة لإثراء النقاش حول قيم ومبادئ حقوق الإنسان وإشاعتها بفضاءات المؤسسات التعليمية بكل من مدن بوجدور والسمارة والعيون، بمشاركة مجموعة من الأطر والفاعلين التربويين إلى جانب ممثلي المجالس المنتخبة والسلطات.

ومكنت هذه القافلة من تقاسم التلميذات والتلاميذ لإبداعاتهم الفنية والثقافية والتعبير والتفاعل والنقاش حول حقوقهم والقضايا التي تهمهم بمختلف الأشكال الإبداعية التي تتمحور حول حقوق الإنسان، من خلال تنظيم 30 نشاطا تحسيسيا وترفيهيا حضره حوالي 170 تلميذا وتلميذة.

وشملت فقرات هذه الأنشطة “عروضا تثقيفية حول حقوق الإنسان وحقوق الطفل”، و”أفلاما سينمائية”، و”رقصات تعبيرية”، و”شعرا وخطابة”، و”رسومات” و”أغاني”، فضلا عن استفادة التلاميذ من ورشات تحسيسية في مجال حقوق الإنسان، أطرها رئيس وأعضاء اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان.

كما تم، في إطار برنامج هذه القافلة، استقبال أطفال المؤسسة التربوية “مركز الجنوب” التابعة لجمعية الجنوب للإبداع والمواهب للأشخاص في وضعية إعاقة، بمقر اللجنة، للتعرف على الدور الذي تضطلع به هذه الهيئة في تعزيز حقوق الأطفال دون أي تمييز.

وتكريسا لثقافة الاعتراف والتشجيع، عرفت القافلة لحظات تكريم تم خلالها توزيع جوائز رمزية للمشاركين في فقراتها، من بينهم تلاميذ وأطر تربوية، تقديرا لعملهم وجهودهم في مجال النهوض بثقافة حقوق الإنسان وإشاعتها في الوسط المدرسي.

وفضلا عن ذلك، خصصت اللجنة ركنا بكل من فضاءات هاته الأنشطة، من أجل عرض إصدارات المجلس الوطني لحقوق الإنسان لفائدة المشاركين في هذه القافلة، تهم مواضيع حقوق الإنسان، لاسيما الحقوق الفئوية (حقوق الطفل، حقوق المرأة، التربية وحقوق الإنسان، حقوق الأجانب، حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، أماكن الحرمان من الحرية، الصحة وحقوق الإنسان…)، كما تم إغناء مكتبات أندية تربوية وحقوقية عبر تزويدها بعدد من إصدارات وكتب المجلس المرتبطة بمواضيع التربية على حقوق الإنسان.