إطلاق حملة جهوية بفاس للتحسيس بظاهرة العنف ضد النساء

0

أعطيت اليوم الأربعاء 24 نونبر 2021، بفاس انطلاقة الحملة الجهوية للتحسيس بظاهرة العنف ضد النساء تحت شعار: “ناس فاس مكناس متاحدين وللعنف ضد النسا رافضين”.

وتتواصل الحملة التحسيسية المنظمة بمبادرة من تنسيقية جمعيات نسائية وحقوقية وتنموية بجهة فاس مكناس، الى غاية دجنبر القادم، في مسعى للتعبير عن مطالب النساء اللواتي عانين ولازلن من حيف نصوص تعتبرها هذه الفعاليات تمييزية.

وأبرزت المعطيات المقدمة في ندوة صحفية بالمناسبة، ضرورة واستعجالية استحضار ظاهرة العنف كعائق للتنمية وكحاجز أمام تمتع نساء جهة فاس مكناس بحقهن في الصحة والأمن.
وتعزز الحملة الجهوية مطلب الحركة الحقوقية والنسائية من أجل التغيير الجذري والشامل للقانون الجنائي ولمدونة الأسرة.

وتندرج الحملة في إطار الأيام الأممية لمناهضة كل أشكال العنف ضد النساء (ما بين 25 نونبر و10 دجنبر) التي ينظمها المنتظم الدولي سنويا وتتزامن بدايتها مع تخليد اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتختتم بالتزامن مع إحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان، من أجل تشريعات جنائية وسياسات عمومية تفي بالإلتزامات والمواثيق الدولية والإتفاقيات المصادق عليها.

كما تروم الترافع من أجل إخراج سياسات ترابية تستحضر بعد النوع، وتتضمن برامج للقضاء على العنف ضد النساء والتكفل بالضحايا وأبنائهن ضمن مخططي التنمية الجهوية والمحلية.


وقالت رئيسة جمعية تطلعات نسائية بمكناس، حكيمة الركايبي، في تصريح صحفي، إن عددا من الجمعيات انتظمت في إطار تنسيقية على صعيد جهة فاس مكناس للاحتفال بالأيام الأممية لمناهضة العنف ضد النساء عبر تنظيم سلسلة من الأنشطة الانفرادية والمشتركة.


وأضافت حكيمة الركايبي أن هذه الأنشطة التي برمجتها تنسيقية الجمعيات تصب في لفت انتباه الجماعات الترابية الى وجود عنف تعاني منه النساء وإقصاء على صعيد عدد من البرامج.


كما تشكل الحملة الأممية بحسب الفاعلة الجمعوية، مناسبة لطرح إشكالات تواجهها النساء في ما يرتبط بتطبيق مدونة الأسرة والقانون الجنائي، وإيصال أصوات نساء يتعرضن للعنف، حيث ستختتم الحملة بمسيرة فنية معبرة وسط مدينة فاس تتصدى لظاهرة العنف ضد النساء.

وستعرف الحملة تنظيم أنشطة متعددة عبارة عن قوافل تحسيسية وعروض فكرية ومسرحية وغنائية، ومعارض للفن المعاصر، ومسيرة تحسيسية تتخللها مشاهد فنية وكوريغرافية متنوعة.

واختارت تنسيقية جمعيات نسائية وحقوقية وتنموية بجهة فاس مكناس، اللون البرتقالي لتخليد الأيام الأممية لمناهضة كل أشكال العنف ضد النساء، لرمزية اللون الذي يمثل مستقبلا مشرقا وخاليا من العنف ضد النساء.