باشوية الدروة عاجزة عن محاربة الباعة الجائلين والبناء العشوائي

0

عبد الرحيم رياضي

تعتبر جماعة الدروة التابعة اداريا لعمالة إقليم برشيد من أهم الجماعات التي تتطلع ساكنتها، التي تقدر بحوالي 80 ألف نسمة إلى غد افضل لا زالت تعاني من عدة ظواهر، تحد من جادبيتها ورونقة جمالية المدينة، لعل اهمها ظاهرة الباعة المتجولين الذين يتخذون من أرصفة الازقة والشوارع مكانا آمنا لهم لعرض سلعهم دون حسيب ولا رقيب من طرف السلطات المحلية وعلى راسها باشوية المدينة.

هذه الأخيرة أصبحت عاجزة عن القيام بواجبها، مند تحملها هذه المسؤولية بالنيابة بعد إحالة الباشا الرسمي على التقاعد، إذ أصبحت هذه الظاهرة منتشرة بشكل أصبحت تستفز الساكنة وتجعلها تدخل في مشاحنات يومية مع هذه الفئة، التي تحتل الملك العمومي.

فقد أصبح كل من جنان الدروة والسعادة وحي المدينة الذي يقع وراء مقر الباشوية والمدخل الرئيسي للجماعة عبر المستوصف الصحي والشارع الرئيسي المار بكل من تجزئة الوفاء و مخلوف في اتجاه بيتي والمسيرة، مما يتسبب في فوضى عارمة وعرقلة السير والجولان خاصة في اوقات الذروة، نتيجة العجز التي أصبحت السلطات المحلية تظهره في مواجهة هذه الظاهرة.

ينظاف إلى هذا المشكل، مشكل آخر ، يتمتل في ظاهرة البناء العشوائي، الذي أصبح ينتشر بشكل كبير بالأحياء الهاشمية كدوار الكرارسة وظاهر حفر وكحس الابار .
لهذا فان الساكنة المتضررة من فوضى العربات المجاورة والمكينة بأهم شوارع وأحياء الجماعة وظاهر البناء العشوائي تناشد عامل إقليم برشيد السيد نور الدين اوعبو بضرورة التدخل وفتح تحقيق من اجل ربط المسؤولية بالمحاسبة والحد من معاناة الساكنة التي تريد أن تعيش بسلام في دولة الحق والقانون