الحملات الإنتخابية لحزب الإتحاد الإشتراكي بسوس متواصلة بعزيمة وقوة من أجل استعادة مواقع الحزب بتيزنيت وتارودانت وأيت ملول

0

عبداللطيف الكامل

بعزيمة قوية وثبات إصرارعلى التحدي من أجل تحقيق الأمل،دخل الإتحاديون والإتحاديات بسوس غمار الإنتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية المزمع إجراؤها في اليوم الثامن من شهر شتنبر الجاري،وكلهم أمل في كسب رهان هذا المعترك الإستحقاقي بحملات نظيفة قوامها الترافع عن حصيلة الحزب،وبسط مختلف التعاقدات التي التزم بها المترشحون والمترشحات والتي تضمنها البرنامج الحزبي المقدم للناخبين سواء على مستوى الجماعات المحلية أو المجلس الجهوي أو مجلس النواب.

وهكذا شمرالإتحاديون والإتحاديات على سواعدهم بكل من مدينة تارودانت وتيزنيت وأيت ملول…من أجل التواصل مع المواطنين والمواطنات وإيصال برنامج الحزب الذي يتضمن مجموعة من الإقتراحات السديدة والحلول الواقعية لحلحلة معضلات عويصة ومشاكل عالقة لازالت ساكنة هذه الأقاليم بالمدن والقرى تعاني منها من ضمنها الخصاص المهول في مجالات كثيرة كالصحة والتعليم والإفتقار إلى البنية التحتية من طرق وتطهير سائل وشبكة الكهرباء والماء الصالح للشرب فضلا عن الخصاص في المرافق الأساسية الضرورية من مرافق رياضية وثقافية واجتماعية…

وقد عقد الإتحاديون والإتحاديات عزمهم على خوض هذه الحملات الإنتخابية وكلهم أمل من أجل استعادة توهج الحزب تنظيما وسياسة،واستعادة عدة مواقع مهمة بعدة مدن مثل تارودانت وتيزنيت وأيت ملول وأكَادير،عبرالظفربمقاعد عديدة في الإنتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية التي ستجرى ولأول مرة في يوم واحد،ومن ثمة تم التهييئ مسبقا لهذا النزال الإستحقاقي من خلال تعبئة كل الموارد البشرية والمالية من مطبوعات ولافتات ،وألبسة ومنشورات تحمل رمز الوردة/رمز الصفاء والأمل والمستقبل.

كما تمت تهيئة المقرات الحزبية الرسمية والإضافية وتعبئة كل الطاقات الحزبية بالفروع الحزبية والكتابات الإقليمية والكتابة الجهوية من أجل أن يكون الجميع في الموعد ومع الحدث الذي يكتسي بالنسبة للحزب مكانة كبيرة حيث يعول عليها من أجل الإرتقاء إلى المراتب العليا،لكي يتصدر مرة أخرى المشهد السياسي عبر ظفره بمقاعد مهمة في الجماعات المحلية والمجلس الجهوي ومجلس النواب.

ومن أجل هذا وذاك،قاد وكلاء اللوائح الثلاث هذه الحملات الإنتخابية بكل مسؤولية وحنكة مستعينين بتجربتهم الطويلة في مثل هذه النزالات الإستحقاقية،مع مراعاة كل شروط الوقاية من عدوى كوفيد،والتقيد بكافة الإجراءات المحددة من قبل السلطات الصحية المختصة من أجل الحد من تفشي جائحة كورونا.

وهكذا يقود لائحة الإنتخابات الجماعية بمدينة تارودانت الأخ محمد جبري،في حين لائحة الإنتخابات الجهوية يقودها الأخ الإتحادي المخضرم مصطفى المتوكل الساحلي،في حين آلت قيادة لائحة الإنتخابات التشريعية لكريم قدوري.

أمام بمدينة تيزنيت قاد لائحة الإنتخابات الجماعية والتشريعية الأخ لحسن بنواري،ولائحة الإنتخابات الجهوية بلخير مسوس،بينما اللائحة الجهوية للإنتخابات التشريعية بالنسبة للنساء فقد قادتها عضوة المكتب السياسي للحزب الأخت نزهة أباكريم.وقاد لائحة الإنتخابات الجماعية بمدينة أيت ملول الأخ لحسن بلاج،وقاد لائحة الإنتخابات التشريعية قادها ياسين بقندار ولائحة الإنتخابات الجهوية  حميد أوفقير.