جمعية علوم الحياة والأرض، بخنيفرة، تعلن اختتام “مشروع الدعم المدرسي وتفتح الأطفال والشباب”

0
  • أحمد بيضي

اختتم فرع خنيفرة ل “جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب” عملية “مشروع الدعم المدرسي وتفتح الأطفال والشباب” بحفل نظمه، يوم الخميس 8 يوليوز 2021،  ب “مركز التربية البيئية”، في حضور نوعي يتقدمه ممثل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومديرو ورؤساء جمعيات أمهات وآباء و أولياء تلميذات وتلاميذ المدارس المشاركة في المشروع، فضلا عن رؤساء بعض الجمعيات المسيرة لدور الطالبة والطالب المشاركة في هذا المشروع أيضا، إلى جانب بعض المنشطات والمنشطين المتدربين الذين قاموا بالدعم، والمفتش المشرف على المراقبة والمصاحبة التربوية للمشروع، بالإضافة إلى التلميذات والتلاميذ المتفوقين.

ووفق بلاغ صحفي جرى تعميمه في الموضوع، افتتح الحفل بكلمة ترحيبية لفرع الجمعية، ألقاها نائب رئيس الفرع، سعيد بنسعيد، تلتها كلمة لممثل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لإقليم خنيفرة، جمال المالكي، الذي أبرز من خلالها النقط العريضة للأهداف التي تروم المبادرة تحقيقها من خلال المشروع، فيما نوه بالمجهودات التي تم بذلها من أجل إنجاح المشروع، وبعده تناول موحى عارفي كلمة، باسم رؤساء جمعيات دور الطالبة والطالب، أشاد فيها بالمشروع وأهدافه الكبيرة، دون أن تفوته الإشارة لإيجابيات تجربة المدارس الجماعاتية التي يعتبر إقليم خنيفرة سباقا ورائدا فيها على الصعيد الوطني.

أما باسم مديري المؤسسات المشاركة في المشروع، تقدم مدير مدرسة الزلاقة بمولاي بوعزة بكلمة نوه فيها بالمشروع، فيما ركز ضمنها على الجوانب الإيجابية للمشروع، ووقع نتائجه على التلميذات والتلاميذ الذين خضعوا للدعم، معربا عن استعداد كافة المديرين للانخراط في المرحلة الثانية للمشروع، قبل تدخل المفتش التربوي، الطيبي تعرعارت، بكلمة أعطى عبرها لمحة عن السيرورة التربوية للمشروع، منذ مرحلة الانتقاء، مرورا بالتكوين ثم التتبع، وصولا إلى التقويم، لينوه بمجهودات المنشطات والمنشطين، وحسن تدبيرهم للعلاقة التربوية الواجبة بالمتمدرسين، وفقا للمهارات التي اكتسبوها.

وبذات المناسبة، يضيف البلاغ الصحفي دائما، أعربت سميرة الزاهيري في كلمة لها، باسم المنشطات والمنشطين المتدربين، عن شكر زميلاتها وزملائها على إتاحة فرصة التكوين والتدريب التي خضعوا لها، ما سهل عليهم ممارسة مهامهم بنجاح، ليسدل الستار على الحفل بعرض شريط يوثق لأهم المحطات التي مر منها المشروع، مصحوبا بتعليق للكاتب العام للفرع المحلي لجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب، لينتقل الجميع لمراسيم توزيع الشهادات التقديرية على الرؤساء والمديرين والمفتش التربوي، وشهادات التدريب على المنشطات والمنشطين المتدربين، فضلا عن توزيع جوائز وشهادات تقديرية أخرى على التلميذات والتلاميذ المتفوقين.

ويذكر أن المشروع المذكور كانت قد أطلقته “جمعية مدرسي علوم الحياة و الأرض بالمغرب”، فرع خنيفرة، في الفاتح من أبريل الماضي، بدعم وشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبتنسيق مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بخنيفرة، حيث شمل 332 تلميذة وتلميذ من المستوى السادس ابتدائي، من عشر مدارس موزعة على خمس جماعات قروية: مدرسة إسيغيدن ومدرسة ابن بطوطة بالقباب، مدرسة تيغسالين ومدرسة الوحدة بتغسالين، المدرسة الجماعاتية تاقرموت، مدرسة الزلاقة، مدرسة وادي الذهب والمدرسة الجماعاتية بمولاي بوعزة، المدرسة الجماعاتية عبد الله ابن ياسين بسبت آيت رحو، والمدرسة الجماعاتية بسيدي عمرو.

كما شمل مشروع الدعم المدرسي و تفتح الأطفال والشباب”، بحسب بلاغ في الموضوع، 32 شابة وشاب من حملة الشهادات، استفادوا من التكوين في مجال الكفايات المهنية في مادتي الرياضيات والفرنسية، تم اختيار 21 منهم قاموا بدعم التلميذات والتلاميذ المستهدفين، ومن بين ما استهدفه المشروع، توفير دعم مجاني في مادتي الرياضيات و اللغة الفرنسية، وتوفير محافظ وأدوات مدرسية للتلاميذ المستهدفين، وكذا توفير مناصب شغل للشباب الحاملين للشهادات وتأطيرهم قصد تحسين أدائهم التربوي في أفق إنشاء مشاريعهم الخاصة، بالإضافة إلى تزويدهم بالوزرات والمراجع و الوسائل الديداكتيكية، على حد البلاغ.