المشاركون في “لقاء حول تشغيل الشباب”، بجهة بني ملال خنيفرة، يدعون إلى خلق فضاء للتشاور المستمر

0
  • أحمد بيضي

أوصى المشاركون في أشغال “اللقاء الجهوي حول تشغيل الشباب”، بعد اختتام أشغاله، صبيحة يوم الأحد 10 أكتوبر 2021، ب “العمل على خلق فضاء للتشاور المستمر والفعال بين المتدخلين والفاعلين جهويا”، وعلى “التقائية البرامج التي تهم التمكين الاقتصادي للشباب”، مع “تحليل وبلورة أفكار وتصورات مستقبلية تعزز المكتسبات التي تحققت على مستوى التشغيل جهويا”، فيما أجمع المشاركون، في ذات اللقاء، على “التفكير في إنتاج أفكار جديدة تسهم في بناء وتطوير منهجية عمل بشكل تشاركي بين مختلف الفاعلين”.

ويأتي اللقاء الجهوي المذكور في إطار مشروع “شباب مشاركة تشغيل”، الذي تسهر على تنفيذه “جمعية التأهيل للشباب”، بشراكة مع “أوكسفام المغرب”، ودعم من “برنامج الشراكة الدنماركية العربية”، ويهدف أساسا إلى “توضيح المهام والمسؤوليات بين الفاعلين، وآفاق التكامل بين المتدخلين، مع خلق التقائية بين التدخلات وفاعلي الوساطة للإدماج الاقتصادي للشباب، وتقديم التوصيات والفرص المرتبطة بهذه التدخلات”، وفق نص بلاغ عممته الجمعية المضيفة للقاء.   

وقد تناول المشاركون في “اللقاء الجهوي حول تشغيل الشباب”، المنظم ببين الويدان، يوم الجمعة 8 أكتوبر 2021، من طرف “جمعية التأهيل للشباب”، مختلف أوجه وضعية التشغيل بجهة بني ملال خنيفرة، في “بعدها المفاهيمي” و”تحليل بعض المصطلحات المرتبطة بالموضوع”، لتمكين الفاعلين من “توحيد منهجية اشتغالهم على الإدماج الاقتصادي”، فيما تم إبراز “انخفاض معدل النشاط من سنة 2019 إلى سنة 2020 بنسبة 1,6 بالمائة، منتقلة من 856000 إلى 834000″، بحسب البلاغ.

وكان اللقاء قد افتتح بمداخلة من تأطير ذ. بختاوي بنسعيد، عن المديرية الجهوية للتخطيط، في موضوع: “وضعية سوق الشغل بجهة بني ملال خنيفرة”، في حضور ممثلي برنامج الشراكة الدنماركية العربية وأوكسفام المغرب ومختلف الشركاء: مجلس جهة بني ملال خنيفرة، المركز الجهوي للاستثمار، التعاون الوطني، الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، كلية الاقتصاد والتدبير، كلية العلوم والتقنيات، المدرسة العليا للتربية والتكوين، المدرسة العليا للتكنولوجيا، جمعيات المجتمع المدني، التعاونيات والمقاولين.

كما أن النقاش الذي عرفه اللقاء قد “مكن ممثلي وممثلات المؤسسات الحاضرة من تعميق فهم المؤشرات المقدمة، في أفق العمل على “تعميق البحث من الناحية الكيفية لتوحيد التدخلات”، فيما عرف اليوم الموالي من اللقاء تنظيم “ورشات عمل همت مختلف الفاعلين في مجال الوساطة للتمكين الاقتصادي للشباب، وتحديد أدوارهم العملية، من خلال التحسيس والتوجيه، التكوين والتأطير، ثم الإدماج والمواكبة”، بالإضافة إلى “عرض بعض التجارب الذاتية وتشخيص التحديات التي تواجه كل من المتدخلين والشباب”، يضيف البلاغ.