باعتماد دراسة مسبقة للخريطة الإجرامية ….شرطة النجدة بفاس توقف 1472 “متلبسا”خلال ماي

محمد الحاجي

باشرت الوحدة المتنقلة لشرطة النجدة UMPS  بولاية أمن فاس‘  مجموعة من العمليات الأمنية بناءً على دراسة مسبقة للخريطة الإجرامية وتوزيع ميداني للأطقم العاملة بالشارع العام، والتي أسفرت خلال الفترة الممتدة ما بين 01 و 31 ماي المنصرم، عن توقيف 1.472 شخصا، من بينهم 1.423 تم ضبطهم متلبسين بارتكاب أفعال إجرامية بالشارع العام، و 49 شخصا كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني للاشتباه في تورطهم في قضايا جنائية وجنحية مختلفة.

ذلك أن هذه العمليات الأمنية مكنت من توقيف الأشخاص المتلبسين بأفعال إجرامية والمبحوث عنهم في مختلف الجرائم، خاصة التي تمس بالإحساس بأمن المواطنين حيث تم من خلال هذه العمليات توقيف 77 شخص بحوزتهم أسلحة بيضاء و التي من شأنها المساس بسلامة وممتلكات المواطنين، كمية من مخدر الشيرا، بالإضافة إلى حجز 3.659 دراجة نارية مخالفة لقانون الحيازة أو قوانين السير، كما أن عددا منها خضع لأبحاث دقيقة تقنية لمعرفة ما إذا كانت خضعت لعملية تزوير أو تم استعمالها في ارتكاب جرائم، علاوة على ضبط 2.124 شخصا من أجل خرق حالة الطوارئ الصحية، و 6.489 شخصاً من أجل عدم ارتداء الكمامة الواقية.

كما تعتبر هذه الوحدة التي تعمل على مدار الساعة متكاملة نظراً لتوفرها على عدد من الدراجيين و كذا سيارات النجدة الذين تم تجهيزهم  بكاميرات محمولة، بشكل يضمن تغطية أمنية شاملة للمدينة، فضلا على النجاعة والسرعة المطلوبة في التدخلات الأمنية، كما أن هذه الوحدة ترتبط بشكل دائم مع قاعة القيادة والتنسيق التي تعمل على استقبال النداءات الهاتفية عبر الخط الأمني المجاني 19، و تقوم بإشعار أقرب دورية الشرطة قصد التوجه إلى مكان التدخل في وقت زمني وجيز، أو يمكن التدخل بشكل تلقائي في كل ما يخالف القانون أو بطلب من المواطن.

و يدخل إحداث الوحدة المتنقلة لشرطة النجدة UMPS  بولاية أمن فاس، ضمن المساعي التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني للوقاية من مختلف الأفعال الإجرامية، و توقيف الأشخاص المشتبه فيهم بما يضمن تدعيم الشعور بالأمن لدى المواطنين

و يذكر أنه في إطار الإستراتيجية التي تنهجها المديرية العامة الأمن الوطني الرامية إلى الإستجابة الفعالة والفورية للإحتياجات الأمنية اليومية لانتظارات المواطنين، تأتي الوحدة المتنقلة لشرطة النجدة UMPS  بولاية أمن فاس، في سياق هذه الاستراتيجية لتقوم  بتعزيز الوحدات الميدانية المكلفة بمكافحة الجريمة بكل أنواعها، وضمان الأمن العام.