مكتب الاستثمار الفلاحي للغرب حقق 99 في المائة كنسبة الالتزام و80 في المائة كنسبة الأداء في 2020

0

حقق المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للغرب خلال سنة 2020 مؤشرات إيجابية، أبرزها تحقيق 99 في المائة كنسبة الالتزام و80 في المائة كنسبة الأداء فيما يتعلق بإنجاز ميزانية الاستثمار.

ومن بين الإنجازات التي حققها المكتب كما قدمها مديره عزيز بلوطي في عرض أمام دورة الأسدس الأول لسنة 2021 لمجلس إدارة المكتب تناول فيه الإنجازات التقنية والمالية للمؤسسة برسم سنة 2020 وكذا وضعية تنفيذ الميزانية إلى حدود 15 ماي الماضي، تحصيل ديون ماء السقي بنسبة تحصيل 80 في المائة، والإعانات الممنوحة للفلاحين في إطار صندوق التنمية الفلاحية بمبلغ 195,6 مليون درهم وباستثمار ناهز 298،3 مليون درهم.

وخلال الدورة المنعقدة ، يوم الأربعاء 2 يونيو الجاري، عبر تقنية المناظرة المرئية ، تحت رئاسة محمد صديقي الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات (قطاع الفلاحة) ، أورد السيد بلوطي أيضا أن السنة الماضية تميزت بمواصلة تجهيز مساحات هامة بنمط السقي بالتنقيط الشيء الذي مكن من بلوغ المساحة الإجمالية المجهزة إلى 53 ألف و365 هكتار، مع إعطاء أهمية خاصة لخدمة ماء السقي (تأهيل شبكة الري وصيانة محطات الضخ وإنجاز أكثر من 128 كلم فيما يخص تنقية قنوات صرف المياه)، ومواصلة تنفيذ عقد البرنامج المبرم مع الفدرالية البيمهنية لسلسلة الأرز من خلال إعادة تسوية المرزات على مساحة 1400 هكتار خلال سنة 2020 لتصل المساحة الإجمالية إلى 6955 هكتار مع إحداث المسالك الفلاحية بالقطاعات الأرزية على طول 110 كلم.

ووفق العرض، فإن سنة 2020 عرفت ، كذلك ، إتمام أشغال التهيئة الهيدرو-فلاحية الخارجية على مستوى المدار الملحق بسد الطين، وتقوية عمليات تحسين الحكامة من خلال وضع منظومة لتتبع وتدبير المخاطر، والتسريع بإنجاز الدراسة المتعلقة بمواكبة التحول الرقمي للنظام المعلوماتي للمؤسسة، والاستشارة والدعم لتسوية وضعية الديون من خلال التحليل القانوني والمحاسبتي والمالي، وكذا تقوية مهام التدقيق والمراقبة.

وحاليا ، يقول المكتب في بلاغ ، تبذل مجهودات كبيرة لتنزيل الاستراتيجية الجديدة ”الجيل الأخضر” والتي تضع العنصر البشري في قلب أولوياتها لأجل رفع التحديات الجديدة، حيث تتقدم الأوراش بوتيرة مهمة وذلك بفعل تعبئة كل الفاعلين المعنيين على مستوى جهة الرباط-سلا-القنيطرة.

وأكد البلاغ مكتب أنه رغم استمرار الظرفية الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا، فإن النشاط الفلاحي استمر بشكل عادي “وذلك بفعل التزام وتضحية الفلاحين وكذا التعبئة القوية للمصالح الجهوية والإقليمية والمحلية لوزارة الفلاحة، الشيء الذي مكن من تموين الأسواق بالمواد الفلاحية بشكل سلس ومتواصل مع الحرص على احترام الإجراءات الاحترازية والصحية التي تم اتخاذها”.