“تفاحة ميدلت لكرة السلة” تشكو معاناتها أمام إغلاق القاعة المغطاة وجفاف الدعم المالي

0
  • أحمد بيضي

يعيش فريق “تفاحة ميدلت لكرة السلة”، بميدلت، والممارس بالقسم الممتاز، حالة شاذة للغاية، أو كما وصفها أحد المعلقين ب “حالة شرود”، على خلفية الاستمرار في إغلاق “القاعة المغطاة” في وجهه، منذ انطلاق البطولة للموسم الجاري، بدعوى استعمال هذه القاعة مركزا للتلقيح، الوضع الذي زاد من معاناة الفريق، بعد إجباره على التنقل إلى بلدة إيتزر لإجراء التداريب والمقابلات، في ظروف غير مناسبة ولا مريحة لا نفسيا ولا رياضيا، سيما أن مراكز التلقيح، كما هو معلوم، لا تعمل في نهاية الأسبوع التي تجرى فيها المقابلات.

ولم يفت مصادر من النادي التعبير عن مدى امتعاضها وقلقها إزاء الوضع المشار إليه، علما بوجود 3 بنايات، بجوار القاعة المغطاة، يمكن استغلالها كمركز لعملية التلقيح، عوض تمديد الحال على ما هو عليه، والذي يثقل كاهل النادي بمصاريف وتكاليف إضافية، والجميع على علم بحرمانه، منذ سنتين، من أية منحة، شأنه شأن فريق الإناث الممارس بالقسم الوطني الأول، ذلك رغم احتلال الفريق للصف 4 ضمن شطر الشمال، ويطمح لوصول المراتب الأولى بفضل جهود اللاعبين والمكتب المسير والطاقم التقني.

وصلة ب “أزمة الإمكانيات”، أوضحت مصادرنا أنه لولا توفر نادي “تفاحة ميدلت” على حافلة مسلمة له، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خلال عهد العامل السابق، لارتأى تقديم اعتذار عام قد يعصف بما حققه من إنجازات ونتائج مشرفة، مع تحميل كامل المسؤولية للجهات والأطراف المعنية، إذ لا يمر أي نقاش حول حالة الفريق دون طرح معاناته مع جفاف الدعم وعدم صرف المنح الناتج عن تجاهل الجهات المسؤولة لمكانة الفريق ودوره في التنمية الرياضية.

ومن جهة أخرى، لم يعثر النادي على أدنى تفسير منطقي حيال سوء تدبير “القاعة المغطاة” بميدلت، وحرمان الفرق من ممارسة تداريبها كالمعتاد، ذلك في الوقت الذي تسمح فيه جل الجهات باستغلال القاعات المغطاة للتداريب وخوض المقابلات، وقد استدل مصدر من النادي بالمباراة التي جمعته، خلال بداية مارس المنصرم، بفريق شباب الريف الحسيمي، وجرى خوضها، مساءً، بقاعة مغطاة تستعمل مركزا للتلقيح خلال النهار.