مدير الاكاديمية بجهة الدارالبيضاء سطات: “نجاح ورش اصلاح التربية والتكوين ، رهين بتحقيق الأهداف المتعاقد عليها”

محمد تامر
ترأس عبد المومن طالب مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المهني لجهة الدارالبيضاء سطات ، بحر الاسبوع الماضي بمقر الاكاديمية ،لقاء تنسيقيا حضوريا انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا امتدادا حتى الساعة السادسة مساء، بحضور رئيسات و رؤساء المشاريع الجهوية ومدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة الدارالبيضاء سطات .
ويدخل هذا اللقاء في اطار تفعيل أليات التتبع والتقييم المنتظر لتنزيل أحكام القانون الاطار ( 51.17). المتعلق بنمظومة التربية والتكوين والبحث العلمي . وبهدف ترصيد واستثمار التوصيات والاستنتاجات التي خلص اليها اللقاء التنسيقي الذي ترأسه وزير التربية الوطنية والتكوبن المهني والتعليم العالي والبحث العلمي خلتل شهر فبراير المنصرم .
وفي كلمته أكد مدير الاكاديمية في مستهل هذا اللقاء على أن التنزيل السليم لمشاريع الاصلاح ، يستدعي التنفيد الفوري لكل الاجراءات و التدابير وفق البرمجة الزمنية المحددة لذلك .وأن نجاح ورش اصلاح التربية والتكوين رهين بتحقيق الاهداف المتعاقد عليها .ومنها تأمين الحق في الولوج الى التعليم .وكذا تحقيق جودة التعلمات والحد من الهدر المدرسي .وتحقيقالتميز الايجابي ،فضلا عن تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية .داعيا في نفس الوقت الى مواصلة مضاعفة الجهود والتنسيق والتعبئةالمجتمعية حول مختلف الاوراش .
رئيسات ورؤساء المشاريع الجهويين تناوبوا على القاء عروض مفصلة حول الحصيلة المنجزة برسم السنة المالية (2020 ) والحصيلة المرحلية لبرنامج عمل (2021) . حيث أكد جميع المتدخلين من خلال معطيات مدققة أن جميع المؤشرات ونسب الانجاز كلها ابجابية . بل ان بعض المشاريع والاوراش عرفت تقدما تجاوز ما هو متوقع في برنامج العمل .
النقاش الذي تلا هذوالثاني ه العروض كان مستفيضا .حيث اخدت المداخلات توجهين : الاول – تمن المنجزات . والثاني – اخد طابع ملاحظات،وتياؤلات ارتبطت بصعوبات تعترض انجاز بعض المشاريع والأوراش وتؤثر في وثيرة الانجاز .وفي هذا الصدد اعطى في شأنها مدير الأكاديمية عبد المومن طالب توجبهات واضحة ومحددة .لتدليل العوائق .بما يمكن من انجاز المشاريع المبرمجة وفق الاهداف المسطرة والاجال المحددة . وختم مدير الأكاديمية اللقاء بكلمة شكر في حق رئيسات ورؤساء المشاريع على كافة الجهود المبذولة . داعيا الجميع للتحلي بروح التعاون والمسؤولية لانجاح جمبع الاوراش المفتوحة .