خوفا من تفشي فيروس “كورونا”.. أكاديمية الدار البيضاء سطات تطالب برفع مستوى اليقظة والتطبيق الصارم للبروتوكول الصحي

0

أنس معطى الله

طلب عبد المومن طالب، مدير الكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء سطات من المديرين الإقليميين للتربية الوطنية بالجهة، رفع مستوى اليقظة والتطبيق الصارم للبروتوكول الصحي لحماية المجتمع المدرسي من تفشي فيروس SARS-COV 2.

وأضافت طالب في مراسلته ، أنه في إطار مواصلة الجهود والاستمرار في اتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية للتصدي لجائحة كوفيد 19، وبالنظر للوضعية الوبائية الراهنة ببلادنا، طالب مدير الأكاديمية إيلاء هذا الموضوع الاهتمام والرعاية اللازمین والسهر على التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي المتضمن بالمذكرة الوزارية تحت رقم (20×39) بتاريخ 28 شتنبر 2020 بجميع المؤسسات التعليمية التابعة للنفوذ الترابي للمديرية الإقليمية التي تشرفون عليها واتخاذ جميع الإجراءات والتدابير، بتنسيق تام ومستمر مع كل من مصالح العمالة ومندوبية وزارة الصحة، لحماية المجتمع المدرسي من تفشي فيروس SARS-cov، مع تكثيف الزيارات التفقدية التي تقوم بها اللجنة المشتركة من أجل مراقبة مدى التزام المؤسسات التعليمية بالتدابير الوقائية على أن يتم اللجوء، بشكل فوري، إلى إغلاق أي مؤسسة ثبت لهذه اللجنة عدم تقيدها بهذه التدابير.

كما أطلب مدير الأكاديمية من مديري جميع المؤسسات التعليمية التابعة للنفوذ الترابي للمديرية على التزام الحزم والصرامة والدقة في تطبيق البروتوكول الصحي وعدم السماح بتسجيل أي نوع من أنواع التراخي أو عدم الالتزام بشكل مستمر بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية المعمول بها من طرف جميع التلاميذ وكافة الأطر التربوية والإدارية العاملة بالمؤسسات التعليمية التي يشرفون عليها مع التركيز على مجموعة من التدابير الوقائية.

وحسب المراسلة ذاتها، فتتجلى هذه التدابير أساسا في تدابير احترام التباعد الجسدي، من خلال الحفاظ على مسافة أمان لا تقل عن متر واحد بين شخصين في جميع الاتجاهات داخل فضاءات المؤسسات التعليمية؛ وعدم السماح بالتجمعات داخل المؤسسات وعند مداخلها وضبط توافد التلاميذ وتحركاتهم بجميع فضاءات المؤسسات مع وضع علامات التشوير.

كما تم التأكيد على التدابير الوقائية للحماية الفردية، وذلك من خلال نظافة اليدين بصفة منتظمة وذلك عن طريق غسلهما بالماء والصابون السائل أو تعقيمهما بالمحلول المائي الكحولي عدة مرات في اليوم؛ و تعقيم الأحذية بالأحواض المخصصة لذلك وتجفيفها؛ وكذا إلزام جميع التلاميذ كيفما كان مستواهم الدراسي وكافة الأطر التربوية والإدارية العاملة بالمؤسسات التعليمية بوضع الكمامة بطريقة صحية وسليمة وذلك بجميع المرافق والفضاءات ؛ بالاضافة إلى منع تبادل الأدوات المدرسية وكل اللوازم الفردية ذات الاستعمال الخاص بين التلاميذ؛ وتهوية فضاءات المؤسسات التعليمية بصفة منتظمة.

كما أكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء سطات، على تدابير تنظيف وتعقيم فضاءات وتجهيزات المؤسسات التعليمية، من خلال تنظيم حملات تحسيسية وحصص منتظمة لتوعية التلاميذ حول الإجراءات والتدابير الوقائية.

وأشار المصدر نفسه، إلى أن طبيب الأكاديمية رئيس الخلية الطبية الجهوية سيقوم بزيارات تفقدية للوقوف شخصيا على مدى التزام المؤسسات التعليمية بالإجراءات والتدابير الوقائية ومدى تطبيقها للبروتوكول الصحي المعمول به.