فيديو: أم لطفلتين، مصابة بالسرطان في خنيفرة، تناشد المغاربة لمساعدتها على اقتناء دواء غير متوفر بالمغرب

0
  • أنوار بريس

لم تكن المواطنة نجاة الطنجاوي، القاطنة بحي أصاكة بخنيفرة، تتوقع أن تصاب بداء السرطان، وقد سبق لهذه المواطنة أن اعتقدت أنها شفيت منه على مستوى الجانب الأيسر ليزحف فجأة نحو الجانب الأيمن من جسدها، ويطال الغدد اللمفاوية كنوع من السرطانات الذي يصيب الجهاز المناعي لدى الإنسان، وتجد المصابة نفسها في انتظار مساعدات الأهل والأقارب لدعمها بما يتوفرون عليه من مصاريف، وبما يرفع الأمل، في محاولة لانتصارها على الورم الخبيث الذي هزم الجميع لعدم قدرتهم على مواصلة رحلة العلاج بسبب الظروف الاجتماعية والمعيشية الصعبة، رغم ما تتطلبه حالة المعنية بالأمر من تدخل فوري لإيقاف انتشار الداء الخطير.

وكشفت المواطنة، نجاة الطنجاوي، وعمرها 48 سنة، عن معاناتها المريرة مع داء السرطان الذي انعكس رعبا على حياتها وحياة أسرتها، وحياة طفلتيها اللتين لم تعدا قادرتين على مشاهدة والدتهما تتألم، وهما في حاجة إلى حنان الأم بشكل طبيعي، علما أن عمر إحداهما 22 سنة والثانية 15 ربيعا، ولم تتوقف المواطنة، منذ صيف 2019، عن التنقل بين مصحات الرباط وفاس، مع ما يهدره ذلك من طاقة ومصاريف باهظة لتغطية تكاليف التحاليل والكشوفات والعلاجات الأولية، قبل أن يطالبها الأطباء بتوفير خمسة أدوية خاصة، من بينها دواء غير موجود بالمغرب، وعليها جلب 16 قنينة منه من فرنسا، بمبلغ 3 ملايين سنتيم لكل قنينة، أي ما مجموعه 48 مليون سنتيم.  

وأمام ظروفها القاسية التي حولها الداء اللعين إلى جحيم لا يطاق، حاولت المواطنة نجاة الطنجاوي التغلب على قساوة العيش بتقديم دروس للتقوية والدعم لبعض التلاميذ، إلا أنها لم تعد تستطيع القيام بالتحرك دون آلام تزف عليها بين الفينة والأخرى، ولم تجد من الحلول غير طرق أبواب المحسنين والقلوب الرحيمة، والهيئات الانسانية والنسائية، من أجل مد يد العون لها، ومساعدتها على مواصلة رحلة علاجها بتوفير الدواء المطلوب وتحقيق العودة لحياتها الصحية الطبيعية، سيما في انعدام أي دخل مادي أو مصدر رزق قار لها، وعنوانها كالتالي:

نجاة الطنجاوي – الزنقة 4 الدار 62 – حي أصاكة – خنيفرة – الهاتف 0616192298