استمرار إغلاق محطة أولاد زيان بالدار البيضاء يحول أزقة وشوارع محيطها إلى محطات عشوائية للحافلات..

0

انوار بريس: التهامي غباري

أمام أنظار السلطات المحلية والمصالح الأمنية، ومع استمرار إلاغلاق الذي يطال محطة أولاد زيان بالدار البيضاء، بسبب التدابير الأمنية والاحترازية الضرورية في مواجهة جائحة كورونا التي أقرتها السلطات العمومية،  أصبح ممتهنو حافلات النقل العمومي عبر المدن والاقاليم، يستغلون أزقة وشوارع محيط المحطة كبديل لإنزال وإركاب الراغبين في السفر من وإلى الدارالبيضاء، وهو ما زاد من حدة الاكتظاظ الكبير الذي تعرفه المنطقة، على مستوى عرقلة حركة السير والجولان، ومعه الفوضى واحتلال الملك العمومي.
وللإشارة فإن السلطات لم تستجب إلى العديد من المطالب التي رفعها مهنيو النقل الطرقي، والقاضية بفتح محطة ولاد زيان بعد شهور من الإغلاق، مؤكدين أن الاستمرار في عملية الإغلاق يساهم في ظهور مجموعة من المحطات العشوائية بالقرب من أكبر محطة للمسافرين بالمغرب؛ ويبقى هذا دون الحديث اوالخوض في أثمنة التذاكر، وكذا احترام الإجراءات الوقائية والاحترازية! ؟..