في صرخة لقاطني“أشبارو” و”الكورس”، بخنيفرة، يشتكون فيها مما وصفوه ب “أزمة خانقة سببها احتلال الملك العمومي من طرف صاحب محل لبيع المتلاشيات”، قالوا بأنه “يستولي على مساحة كبيرة من الشارع العام بشكل فوضوي وغير قانوني”، ويؤكدون أنه “على الرغم من تدخل السلطات المحلية في وقت سابق وإغلاق المحل، إلا أن المتلاشيات ظلت تملأ الطريق”، مما يعيق حركة المرور ويزيد من معاناة السكان.
في خطوة لتحسين الأوضاع، جرت مؤخرا عملية إصلاح للشارع تشمل تسوية الأرضية ووضع الأسفلت، غير أن “استمرار وجود المتلاشيات جعل هذه الإصلاحات ناقصة وغير مكتملة”، الأمر الذي رفع من خيبة أمل الساكنة، الذين كانوا يتطلعون إلى حلول نهائية تُنهي هذه الفوضى، وتحد من استمرار هذا الوضع غير المقبول، مطالبين السلطات ب “تدخل عاجل لإزالة هذه العوائق واستكمال الإصلاحات بما يضمن استفادة الجميع”.
وبينما لم يفتهم التشديد على حماية المجال العمومي من الاستغلال الفردي، توجه المحتجون بنداء قوي إلى المسؤولين لتحمل مسؤولياتهم والعمل بجدية لتطبيق القانون على المخالفين، مع دعوتهم إلى “البحث عن حلول مستدامة تضمن عدم تكرار مثل هذه التجاوزات التي تُضعف من جودة وجمالية الحياة بالموقع”، وذلك عبر اتخاذ ما ينبغي من الإجراءات لإعادة النظام إلى الشارع وتوفير الراحة للسكان.