بيان شديد اللهجة لتكتل المعارضة بالحاجب تجاه تهريب ENCG

0

محمد أزرور

بعد يقين تكتل الأحزاب المعارضة بالحاجب، المكون من أحزاب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الخضر المغربي، العدالة و التنمية، التقدم و الاشتراكية، البيئة و التنمية المستدامة، الوسط الاجتماعي و الحركة الشعبية، من إقدام أغلبية مجلس جهة فاس مكناس على تعبيد الطريق لتهريب المدرسة الوطنية للتجارة التسيير من الحاجب إلى مكناس ، رغم  أن بوابة الأطلس هي موطنها الأصلي حسب ما هو موثق في  الجريدة الرسمية ، ابعد أن عجزت مكناس في البداية عن احتضانها المدرسة المثيرة للجدل لغياب الوعاء العقاري هناك ، أصدر التكتل بيانا شديد اللهجة يوم أمس السبت 29 يونيو الجاري، استغرب من خلاله على  إدراج نقطة تهريب المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير من الحاجب إلى مكناس في جدول أعمال الدورة العادية لمجلس جهة فاس مكناس ،  التي ستنعقد بمدينة مكناس يوم الاثنين فاتح يوليوز المقبل ، رغم أنه  أجل هذه النقطة في دورة مارس الماضي ، التي انعقدت بمدينة ميسور بعد  إثارتها من طرف أحزاب التكتل بالإقليم أنداك ، و تفاعل معها المجتمع المدني بالإقليم ، مما أدى إلى تحركات بين مختلف الفعاليات بالإقليم من منتخبي الأغلبية ،  و واكبها  الإعلام المحلي و الجهوي والوطني ، و أضاف التكتل أنه و استبشر خيرا أنداك ، على أساس أن تعود الأمور إلى نصابها لتصحيح الوضعية ، من خلال الاحتفاظ بالمدرسة في موطنها الأصلي الحاجب  ، كما ورد ذلك  في الجريدة الرسمية، إلا أن ادراجها من جديد في جدول أعمال مجلس الجهة بمكناس بالضبط، يدل على أن منتخبي الأغلبية بإقليم الحاجب لم يتمكنوا من الحفاظ على هذا المكتسب، خاصة و أنهم يمتلكون جميع قنوات التواصل و الضغط لإقناع كل من المكتب المسير لأغلبيتهم بمجلس جهة فاس مكناس و وزارة التعليم العالي، التي رضخت للاستثناء في كل من مدينتي بركان و تارودانت بالتدخل الحزبي المؤثر هناك حسب ما ورد في البيان ، و أعلن التكتل للرأي العام المحلي و الجهوي و الوطني ما يلي:

  • استنكاره الشديد لهذا الترحيل المتعمد للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير من مدينة الحاجب الى مكناس.

  • يحمل كامل مسؤولية هذا الإخفاق للأحزاب الثلاثة المكونة للتحالف الحكومي بالإقليم من خلال ممثليهم بكل من المجلس الجماعي لمدينة الحاجب، والمجلس الاقليمي، ومجلس الجهة، وبرلمانيهم بالإقليم.

  • يدعو جميع الفعاليات الغيورة على الإقليم إلى التعبير عن استيائها وشجبها لهذا الإقصاء لوضع حد لمثل هذه التعامل المهين في حق إقليمنا.

  • يدين تمادي الحكومة في مواصلة سياسة تهميش للمناطق الأطلسية وحرمانها من مشاريع التنمية ، والتركيز في المقابل على الحواضر الكبرى وهذا ما يظهر بجلاء من خلال تهريب المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير من الحاجب ، والمدرسة الوطنية العليا للتدبير الرياضي من إفران إلى مكناس. وهذا يضرب في الصميم شعار العدالة المجالية الذي تتغنى به الحكومة.