ارتفعت حصيلة ضحايا مسكر ماء الحياة المسموم بجماعة سيدي علال التازي وضواحيها إلى 12 قتيلا و84 مصابا، أربعة منهم فقدوا بصرهم، وبين المصابين سيدتين.
وقالت المصادر أنه تقرر تحويل 40 منهم إلى المستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط لتلقي المزيد من العلاجات فيما أحيلت حالة وفاة إلى التشريح للتأكد هل وفاتها ناتجة عن تأثير الخمر المسموم أم لا .
وأضافت أن الطاقم الطبي بمستشفى القنيطرة احتفظ بأربعة أشخاص تحت المراقبة الطبية تحسبا لأية مضاعفات قد تودي بحياتهم.
وكانت السلطات المحلية قد أوضحت في بلاغ لها أن الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الدرك الملكي أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيهم المتورطين في هذه القضية، حيث تم توقيف شخصين، يبلغان من العمر حوالي 41 و21 سنة، وضعا بدورهما تحت المراقبة الطبية بالمستشفى الإقليمي بالقنيطرة، في انتظار تطورات حالتهما الصحية لإخضاعهما لإجراءات البحث القضائي للاشتباه في تورطهما في صناعة وبيع مواد مضرة بالصحة العامة والتسبب في وفاة مستهلكيها.
كما أكدت أن إجراءات البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، ستتواصل للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وتحديد العلاقة بين الوفيات المسجلة والمواد الكحولية المتناولة، وتوقيف كافة المتورطين المفترضين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
كما علم أن عناصر الدرك الملكي أخذت عينات للمختبر قصد تحديد المادة أو المواد السامة القاتلة والتي خلفت كل هذه الحصيلة المفجعة.
أنوار بريس
أنوار سبور