شعلة آسفي تحتفي بالذكرى 48 لتاسيس الجمعية بأمسية فنية غاية في الابداع و التميز

0

بمناسبة الذكرى 48 لتاسيس جمعية الشعلة نظم فرع آسفي بمدينة الفنون و الثقافة امسية فنية غاية في الابداع و التميز من اخراج طاقات شابة من ابناء الجمعية اطفالا و يافعين و شباب كلهم فرح و حيوية و إصرار على التميز و النجاح …

 
منظر القاعة الغاصة بالحضور يمنح احساسا بالفخر و الاعتزاز بهاذا الفرع الذي اكمل سنته ال34 من العطاء المتواصل بكل روح تطوعية و قيم انسانية متفردة يعود فيها الفضل لجيل الرواد الذين رسخوا هذه الروح الوطنية العالية في تربة تنبت اليوم باقة من الرياحين الفواحة في سماء الابداع الثقافي و التربوي بمدينة اسفي .. و في طليعتهم رموز شعلة اسفي الذين مازالوا يحملون المشعل بكل اخلاص و تفاني ، الاستاذ منير الشرقي و عبد المالك شرفي و عبد الوهاب ابو احمد … الى جانب جيل الحاضر الذي يسير على درب الرواد مع لمسته الشابة بكل اخلاص و وفاء و منهم منى الوقادي و كمال المغربي و المهذي جبلي ….


و انت تجوب بعينيك صفوف القاعة و هي ملأى عن آخرها تصادفك اجيالا من ابناء الشعلة … عائلات شعلوية تصطحب اطفالها في جو من الفرحة كانه يوم عيد … الى جانب جيل الشباب المتعطش للحظات الفرح اللا متناهي كما تجد الى حانب كل هؤلاء جيل المؤسسين صمام الامان و عنوان الاستمرار و العطاء …


انطلق الحفل في جو احتفالي بهيج بكلمة المكتب الوطني قدمها رئيس الجمعية الاستاذ سعيد العزوزي معبرا من خلالها عن اعتزازه بفرع أسفي و مسيرته التربوية و الثقافية التي بصمت مسارا طويلا من الاشتغال مع الطفولة و الشباب بكل المؤسسلت التربوية بمدينة آسفي حاضرة المحيط مؤكدا على الدور الطلائعي الذي لعبته الشعلة في تقديم الخدمة الثقافية و التروية و الاجتماعية لاجيال نهلت من فيض عطائها عبر اليات التكوين و المصاحبة المواكبة و التربية على القيم الانسانية …


و من جهتها عبرت الشابة منى الوقادي مندوية الفرع عن غامر سعادتها بتنظيم هذا الحفل الختامي الذي يلخص تجربة طويلة من العمل الجاد و الهادف الى جانب الطفولة و الشباب مؤكدة اهمية التشبت بقيم التضحية و التطوع و العمل على ربط الثقافة بالتنمية و الاستثمار الامثل في الطفولة و الشباب باعتبارهما حاضر و مستقبل الوطن
و الى ذلك عرف الحفل حضورا اعلاميا لافتا تابع باهتمام باقة من المواد الفنية التي امتعت الحضور و اسعدت الطفولة و صفق لها الجميع بحرارة حيت افتتحت الفقرات باناشيد في مدح خير البرية من تقديم فرقة السلام للمديح و السماع ليعتلي اطفال الجمعية ركح القاعة بزيهم الموسوم بالعلم الوطني في ابداع متالق من خلال رقصات تعبيرية بانغام وطنية تعبر عن قيم المواطنة الصادقة و الانتماء المتجدر لتربة هذا الوطن و للهوية المغربية الاصيلة … كما كان للقضية الفلسطينية خضورا خاصا عبر لوحة تعبيرية تغنت بالقضية في ابعادها الانسانية … و كان للجمهور موعد مع الاغنية الغيوانية التي ابدعت في ادائها فرقة شراغ حيص حلقت عبر الة الزمن الابدعي لتسافر بالجمهور للحظات تاسيس الشعلة في دار الشباب الحي المحمدي حيت الشعلة كمنظمة تنشد للتغيير عبر الفكر و الثقافة و التربية و الضاهرة الغيوانية بتعبيراتها الفنية تتقاسمها نفس الاهذاف بالنغم و الايقاع المتفرد و الكلمات التي تلامس هموم و قضايا و انشغالات الوطن و المواطنين


كما تميز الحفل بلحظات انسانية عميقة تمثلت في تكريم رئيس الجمعية الاستاذ سعيد العزوزي و عدد من الرواد و جيل التاسيس الذين بصموا هذا المسار بحضورهم القوي في لحظات مختلفة من عمر شعلة أسفي لما قدموه من عطاءات و تضحيات و دعم مستمر … و منهم الاستاذ كمال المدرعي و حميد الساطوري و عبد الرحيم السرغيني و عبد السلام بنفينة ليختتم الحفل بتوزيع شواهد تقديرية على الاطر التي واكبت انشطة موسم 2023