ثانوية مولاي اسماعيل الاعدادية بسطات تحتفي بأطرها التربوية والإدارية

فوزي بوزيان

في حفل تربوي زاخر بالرسائل القيمية، عرفت الثانوية الاعدادية مولاي اسماعيل بمدينة سطات تكريم الأطر التربوية المحالين على التقاعد تقديرا لهم وعرفانا لما قدموه من عطاء وجدية وإخلاص في أداء رسالتهم التربوية النبيلة، حفل اعتبره محمد بلحسين مدير المؤسسة لحظة اعتراف رمزية لهامات تربوية نقشت أسماءها بمداد من فخر في المدرسة العمومية وفي أجيال من ناشئة تدرجت على أيدي هؤلاء الأهرامات التربوية، وكثير منهم أصبحوا اليوم طاقات وأطر عليا تتبوأ مناصب مهمة في مختلف القطاعات والمهن الأساسية بمختلف القطاعات الخاصة والعامة، من بين هؤلاء الكواطر أطباء وأطر أخرى حضروا الحفل وقدموا شهادات مؤثرة تبرز ما لهؤلاء من أفضال عليهم، بتوجيههم الوجهة الصحيحة عبر مسارات النجاح والرقي الاجتماعي،
حفل برمزيته الكبيرة تضمن رسائل قيمية تستحق أن تعتمد نبراسا لمختلف الأجيال الحديثة التي تلج مراكز تكوين مهن التربية والتكوين، ولعل أبرزها كلمة مدير متقاعد بثقافته الابداعية وتكوينه الرصين ومساره المهني والتدبيري الحافل، بلسانه العربي الفصيح وتعدد لغاته الحية انجليزية وفرنسية، أبرز محطات مشرقة من حياته المهنية التربوية والادارية إلى جانب زملائه المحتفى بهم الذين كانوا أوفياء لما تواعدوا عليه خدمة للمدرسة المغربية كفريق متجانس يكمل بعضهم البعض خدمة للتلميذات والتلاميذ، كلمات المنظمين من أطر تربوية وإدارية وآباء وأمهات ومتعلمات ومتعلمين، فتحت شهية المحتفى بهم في إبراز سر تألق وتميز الثانوية الاعدادية مولاي اسماعيل بسطات المتمثل في تعاضد وتكامل مختلف مكونات الجسد التربوي والإداري والتقني كأسرة واحدة هدفها نجاح المتعلم والارتقاء به، فريق ينسق تميزها مدير قائد بمقومات التدبير الحديث على هدى مدارس رسخها مديرون وأساتذة متميزون من طينة المحتفى بهم الذين سيبقى عطاؤهم خالدا…