هوى النجم الساطع البوكيلي من سماء الشعر الأمازيغي

0

محمد أزرور

غادرنا إلى دار البقاء، صباح الفاتح ن مارس الجاري الشاعر الكبير البوكيلي العلاوي، أحد أكبر شعراء الأمازيغية ، بعد معاناة طويلة مع المرض ، برحيل هذا الهرم يفقد المتن الشعري الأمازيغي أحد رواده الكبار، الذي تتلمذ على يد أكبر أهرامات الشعر الأمازيغي الراحل عبد الله وخيي.

وشكل شعر البوكيلي مدرسة جديدة في مجال “ثنشادت” أو الشعر الأمازيغي، إذ يعتبر أول شاعر أمازيغي ينشد بالدارجة المغربية، ليزاوج بين الأمازيغية والعربية، من أجل التعبير عن الإنسان و قضاياه في مختلف المجالات.و قد وري جثمانه الثرى في مقبرة أيت بورزوين بقبيلة بني امطير، حيث ازداد و عاش بمعية أسرته .

وقد عرفت جنازة الفقيد العلاوي، حضورا كبيرا للشعراء الأمازيغ والأساتذة الباحثين في الثقافة الأمازيغية، وغيرهم من الأحباب والأصدقاء ، الذين توافدوا بكثافة لتوديع أحد أهرامات الثقافة الأمازيغية ، اعترافا للبوكيلي بما أسداه من خدمات جليلة للأمازيغية ،.

وقد خص الأستاذ الجامع و الباحث في الثقافة الأمازيغية الأستاذ سعيد حنين جريدة أنوار بريس بتصريح مؤثر في حق الراحل البوكيلي.