أستاذ بقطاع التعليم، بإقليم خنيفرة، يعلن معاناته مع داء السرطان، ويطالب المؤازرة والمساعدة

0
  • أنوار بريس

بعد تردد وتفكير طويلين، وبقدر شجاعته على مواجهة داء السرطان اللعين، اختار الأستاذ صالح العثماني، العامل حاليا بمجموعة مدارس آيت رحو، إقليم خنيفرة، الخروج للعلن العام ملتمسا من عموم زملاء المهنة، والجهات الوصية والجمعيات المعنية، مساعدته ومؤازرته في محنته القاسية التي يحاول جاهدا مقاومتها بكل عزيمة وإرادة ممكنة، وبمعنويات سيزيفية قوية، رغم تفشي الداء الخبيث الذي تمكن، رغم محاولات التعايش معه، من قلب مسار حياته وحياة أسرته الصغيرة رأسا على عقب.

وكان الأستاذ صالح العثماني يشتغل بمدينة العيون، عندما فوجئ بإصابته بداء السرطان على مستوى الجهاز الهضمي، وتطلب منه سلسلة من حصص العلاج الاشعاعي والكيماوي بمدينة أكادير، لينصحه بعدها الأطباء بضرورة الخضوع لإجراء عملية جراحية كلفته استئصال عضو المعدة كاملا، الأمر الذي زاد فضاعف من معاناته جراء ما تولد عن ذلك من تعقيدات وتكاليف تطلبت منه مصاريف باهظة كان بديهيا أن يجد نفسه عاجزا عن توفيرها، علما بعدم توصله لا بتعويضاته عن العمل بالأقاليم الصحراوية، ولا حتى استفادته من الترقيات المجمدة.

وبينما يخوض جسده معركة البقاء ضد السرطان، فهو في حاجة ماسة لدعم الأهل والزملاء والمعارف والجهات الوصية على القطاع، ماديا ومعنويا، بغاية تقوية الأمل الذي يعيش فيه بعزيمة وإرادة، وكذا للاستمرار في قوته بغاية تحقيق كافة أحلامه، بما فيها مواصلة رسالته المهنية النبيلة في التدريس، وقد ظل مترددا في الخروج بحالته للعلن، لتكون رسالته للجميع، هي المطالبة بمساعدته كأي شخص مر في مثل هكذا ظروف صحية صعبة، واجتماعية خارجة عن القدرة المتاحة، ولا يرغب إلا في تجاوزها للعيش حياة طبيعية.

يمكن لأصحاب الأيادي البيضاء الاتصال بالأستاذ صالح العثماني، سواء عبر مقر عمله بمجموعة مدارس آيت رحو، قيادة اكلموس، إقليم خنيفرة، أو على رقمه الهاتفي: 0611425870، والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه، مع دوام الصحة والعافية للجميع.