فرق المعارضة ب جماعة تيزنيت تراسل وزارة الداخلية من أجل تفتح تحقيق بشأن خروقات مرتكبة في دورة فبراير

0

عبداللطيف الكامل

أصدرت فرق المعارضة بمجلس جماعة مدينة تيزنيت بيانا يوم 25 يونيو 2022،
طالبت فيه وزارة الداخلية بفتح تحقيق حول الخروقات المرتكبة في دورة فبراير 2022 ،وأكدت على الكشف عن مآل مراسلتها التي وجهتها يوم 03 مارس 2022إلى عامل إقليم تيزنيت بشأن تلك الخروقات المرتكبة والمتعلقة أساسا بما شاب النقطة المتعلقة بالتراجع عن نزع ملكية عقارات.

واستغربت المعارضة المكونة من ثلاثة أحزاب سياسية وهي الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية والعدالة والتنمية والإتحاد الدستوري في ذات البيان لعدم توصلها بأي جواب ،على الشكاية الموجهة إلى وزير الداخلية وعامل الإقليم.

وأكد أن جواب عامل الاقليم مؤرخ يوم 03 يونيو 2022،لم يقنع فرق المعارضة والذي توصلت به بتاريخ 22 أبريل 2022 من طرف باشا المدينة،حيث توصلت به عبر موظف بالباشوية وهوموقع من طرف العضو”الحسين بوستة”وحده والذي فوض نفسه لينوب عن باقي أعضاء المعارضة دون موجب قانوني بتواطؤ مكشوف مكشوف مع باشا المدينة ليقوم بهذه المهمة الدنيئة حسب ما ورد في بيان المعارضة.

وشددت المعارضة على أن النقط التي تمت إثارتها في مراسلتها الموجهة إلى عامل الإقليم تهم مواضيع لها علاقة بعدد من الإدارات وليس بدورة مجلس الجماعة فقط؛حيث ان النقط التي تم تجاوزها في مجال التعمير قانونيا تهم كلا من (عمالة الاقليم/ الوكالة الحضرية/ جماعة تيزنيت) خلال التخلي عن نزع الملكية وارتباطها بعملية التجزيء والتقسيم وإخضاعها للقوانين المنظمة.

كما استنكرت تماطل السلطة في التجاوب مع مراسلة المعارضة التي أشارت إلى مجموعة من الخروقات القانونية حيث كان الهدف من هذه الشكاية حمل الرئيس على احترام القانون والالتزام به.
وتساءلت عن مدى صحة تسليم الباشا الجواب للعضو الحسين بوستة بتاريخ 22 أبريل 2022،أم أن الأمر يتعلق بتدارك متأخر لخطأ الباشا في عملية التواصل مع مكونات المعارضة بالمجلس حسب انتماءاتها السياسية.

واستغربت المعارضة من تسليمها كفرق للمعارضة المراسلة الثانية(الجواب)بمقر الباشوية بتاريخ 16يونيو2022 علما أنها صادرة عن السيد العامل بتاريخ 03 يونيو. كما نددت بمشاركة العضو الحسين بوستة في هذه اللعبة منتخبا لعب دورالمصحح لخطأ إداري لباشا المدينة في التواصل مع مكونات المعارضة وتسلم الجواب عن مراسلة جماعية.

وختمت بيانها الذي توصلنا بنسخة منه بمطالبة عامل الإقليم بفتح تحقيق في تصرفات باشا المدينة تجاه فرق المعارضة في عملية التواصل ومدى وقوفه من مسافة واحدة مع جميع مكونات المجلس الجماعي كممثلين للساكنة أغلبية ومعارضة؛بعيدا عن تحيزه التام للحزب الاغلبي المسير لمجلس جماعة تيزنيت.