“واقع قطاع الصيدلة.. وتحديد المسؤولية” محور نقاش الصيادلة بفاس

0

شكل موضوع واقع قطاع الصيدلة وتحديد المسؤولية، محور نقاش رئيسي يومي السبت والأحد، خلال النسخة السابعة من الأيام العلمية الصيدلانية بفاس.

وتضمن برنامج اللقاء، المنظم بمبادرة من الغرفة النقابية لصيادلة فاس بتعاون مع جماعة فاس، عقد جلسات علمية للتداول في مواضيع لها علاقة بقانون الشغل ومستجدات قانون الكراء التجاري والقانون المنظم لمهنة الصيدلة.

كما عرف اللقاء العلمي التطرق لمواضيع عديدة من بينها على وجه الخصوص ورش التغطية الصحية لفائدة الصيادلة، وكيفية استفادة المهنيين من الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، والمسؤولية القانونية والأخلاقية للمسؤول المهني في ضوء التشريع المغربي. وتعتبر الأيام الصيدلانية بفاس فرصة لتقديم نصائح وإرشادات للمواطنين في أمور تهم حياتهم اليومية مثل انسداد الأنف، والمعاناة مع مرض الزهايمر، بالإضافة إلى نقاشات مفتوحة بين الصيادلة أنفسهم حول قضايا ومواضيع راهنية.

وأكد رئيس الغرفة النقابية لصيادلة فاس، حسن عاطش، في كلمة خلال افتتاح التظاهرة، أن هذا اللقاء يأتي في سياق يعرف فيه المغرب تحولات عديدة خاصة الإنكباب على إعداد ترسانة تشريعية متكاملة تروم تطوير وتجويد القطاع الصحي. وأبرز مسؤول الغرفة النقابية لصيادلة فاس، حسن عاطش، بالمناسبة، أهمية المرفق الصحي خاصة في ظرفية الجائحة، مشيرا إلى المجهودات الكبيرة والانخراط الجدي والمسؤول للجسم الصيدلاني بالعاصمة العلمية في مواجهة فيروس كوفيد-19 بعقلانية وتنسيق محكم مع القطاع الصحي والسلطات العمومية، حيث أثمرت هذه المجهودات تطويق الوباء.

وتابع عاطش، في تصريح للصحافة، أن اللقاء العلمي في نسخته السابعة يندرج في سياق رفع التحديات والإكراهات التي تواجه الصيادلة، واقتراح بدائل عملية تروم تيسير اشتغال مهنيي الصيادلة في ظروف جيدة ومريحة. وأضاف أن اللقاء يشكل أيضا مناسبة لإعادة تكوين الأطر الصيدلية، لتكون داعمة للأطر الصحية التي تشتغل في الصفوف الأولى، مستعرضا جهود الغرفة النقابية لصيادلة فاس في الجانب الإجتماعي والتطوعي، من خلال التضامن والتكافل لمساعدة الأسر المعوزة والفئات المحتاجة، ومساعدة ومؤازرة الأطر الصيدلانية التي تواجه تحديات وصعوبات مادية.

وتميزت النسخة السابعة من الأيام الصيدلانية بتكريم أطر صيدلانية اعترافا بالمجهودات والمبادرات الإنسانية والاجتماعية والتطوعية المبذولة