أسبوع دام بمدينة مكناس سبق الاحتفال بالذكرى 66 لتأسيس الأمن الوطني

0

يوسف بلحوجي

احتفلت ولاية أمن مكناس على غرار الولايات الأخرى عبر التراب الوطني بمرور 66 سنة على تأسيس الأمن الوطني في 16 ماي 1956. وخلافا للاحتفالات السابقة اقتصر تخليد ذكرى التأسيس هذه السنة على العناصر الأمنية بالنظر إلى قانون الطوارئ الصحية الساري المفعول.

وتميز الاحتفال بكلمة المدير العام للإدارة العامة للأمن الوطني التي تلاها والي أمن مكناس حثت فيها – بعد التهنئة بالعيد – مختلف التلوينات الأمنية بالمزيد من التضحية والعطاء والتفاني في العمل لمواجهة أي تهديد من شأنه زعزعة استقرار البلاد لتنعم بلادنا بالأمن والطمأنينة.

وبمرور 66 سنة على تأسيس المؤسسة الأمنية التي أثبت عن جدارة واستحقاق يقظتها ومهنيتها العالية وطنيا ودوليا، وفي الوقت الذي تشير فيه كل المعطيات والتقارير حث المدير العام لمديرية الأمن الوطني إلى نهج استراتيجية جديدة لتعامل الأطر الأمنية مع وسائل الإعلام ومختلف الفاعلين والنشطاء الحقوقيين من جهة والمواطنين من جهة أخرى سعيا لإشاعة ثقافة حقوق الإنسان والتمكن من مبادئها، وتطبيق آلياتها بشكل يمنع أي اختلالات أو تجاوزات ، لأجل ذلك فإن ولاية أمن مكناس مطالبة بالمزيد من التواصل الفعال مع الصحافة وممثلي وسائل الإعلام باعتبارهم شركاء أساسيين يساهمون في الحد من الجرائم من خلال تنوير الرأي العام بعيدا عن التأويلات والإشاعات التي من شأنها الإساءة للأمن بصفة خاصة والبلاد بشكل عام فإن مسؤولي الأمن بمكناس مطالبين بالانفتاح أكثر والتواصل باستمرار لدحض هذه أحكام القيمة.

وجدير بالذكر أن عناصر الشرطة القضائية بمكناس بتنسيق محكم مع  المديرية العامة لإدارة التراب الوطني أوقفت عدة أشخاص متورطين في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية خلال الأسبوعين الأخيرين، فيما شهد الأسبوع الذي ودعناه استنفارا أمنيا غير مسبوق بسبب فيديوهات انتشرت بشكل سريع احتلت فيها السيوف الصدارة، وتحولت معه بعض المقاهي ومحيطها إلى ساحة حرب ضارية استنفرت العناصر الأمنية ودفعت البعض منها إلى إشهار السلاح الوظيفي لتوقيف بعض الجانحين، أبلغت ولاية أمن مكناس الصحافة وممثلي وسائل الإعلام بوقائع وحجبت عنها وقائع أخرى، كما هو الشأن بالنسبة لحرب العصابات بين عشرات الجانحين من سيدي بابا والملاح وبريمة وبعدها بحي آكدال حين تدخلت عناصر الأمن بالقوة لفتح باب منزل كان يختبئ فيه عدد كبير من “المتحاربين” فيما تم الترويج لإشهار السلاح الوظيفي من لدن العناصر الأمنية لتوقيف جانح بقدماء المحاربين ببرج مولاي عمر كان بصدد تهديد أمن سلامة المواطنين والممتلكات..

كل 16 ماي وأنتم طيبون.