أحداث شغب خطيرة خارج ملعب أكادير عقب المباراة النهائية لكأس العرش بين فريقي الجيش الملكي والمغرب التطواني.

عبداللطيف الكامل

بالرغم من العرس الكروي الذي بصم عليه ملعب أدرار الكبير بمدينة أكادير، والذي انتهى بفوز فريق الجيش الملكي على نظيره المغرب التطواني بثلاثة أهداف دون مقابل،إلا أن محيط الملعب عرف بعد نهاية هذا النزال الكروي أحداث شغب خطيرة بنشوب أعمال شغب بين قاصرين وشباب طائشين محسوبين عن جمهور الفريقين

وقد تفاجأ الجميع ومنهم قوات الأمن العمومي بقيام الجمهور بالتراشق بالحجارة مباشرة بعد نهاية المباراة، التي جرت عشية يوم السبت المنصرم حيث أسفرت أعمال الشغب عن تهشيم سيارات وحافلات بمحيط الملعب.

ولولا تدخل السلطات الأمنية مباشرة بعد وقوع الحادث لتهدئة الأوضاع لكانت الخسائر المادية باهظة بعدما قامت العناصر المحسوبة على الفريقين بمحاصرة الفضاءات الخارجية للملعب.

وقد اضطرت السلطات الأمنية لساعات من تطهير محيط الملعب والشوارع الرئيسية المؤدية إلى حي الداخلة والسلام والهدى وإلى محطة المسافرين من هذه العناصر المشاغبة التي دخلت في مناوشات غير مفهومة بدءا بالتراشق بالحجارة فيما بينها ثم العمل على رمي السيارات والحافلات بالحجارة بالطريق الرئيسية الرابطة بين حي تيكوين و تيليلا وأدرار وبين الحي المحمدي ووسط المدينة.