260 مستفيدا من حملة طبية لفائدة ساكنة جماعة إدلسان بورزازات

0

 استفاد أكثر من 260 شخصا من حملة طبية تحسيسية مجانية للكشف المبكر عن داء السكري والوقاية منه، نظمت الأحد 19 دجنبر 2021، بجماعة إدلسان (إقليم ورزازات)، تحت شعار “الاكتشاف المبكر لداء السكري والوقاية منه وصولا إلى التوعية والعلاج”.

وهدفت هذه الحملة، التي نظمتها جمعية الوفاء لمرضى السكري بشراكة مع المجلس الإقليمي لورزازات وبتعاون مع مؤسسة بصريات النخيل، إلى توعية ساكنة المنطقة بضرورة الكشف المبكر عن داء السكري والوقاية منه، لاسيما لدى كبار السن والنساء.

ومكنت هذه الحملة من إجراء قياس حدة البصر لفائدة 260 شخصا، ضمنهم 173 شخصا استفادوا من تحليلات قياس نسبة السكر في الدم، وإجراء 27 من التحليلات بواسطة آلة الخزان، واستفاد 90 منهم من الاستشارات الطبية.

وعبأ المنظمون فريق عمل متطوع لهذا المبادرة، يتكون من الدكتور محمد حاجبي والدكتورة أمنية الدكالي، وثلة من الممرضين متطوعي ومتطوعات الجمعية إلى جانب أعضائها من أجل إنجاحها، وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية والمنتخبين وجمعيات المجتمع المدني.

وبالمناسبة، أكد أحمد موساس رئيس جمعية الوفاء لمرضى السكري بورزازات، على أهمية مثل هذه الحملات الطبية ودورها في تحسيس وتوعية الساكنة بضرورة الكشف المبكر للوقاية من السكري.

وقال موساس، في تصريح صحفي، إنه استفاد من الحملة نحو 260 شخصا، خاصة كبار السن والأطفال المتمدرسين الذين استفادوا من قياس حدة البصر بتعاون مع مؤسسة بصريات النخيل، مضيفا أنها تندرج في إطار سلسلة من الحملات الطبية تنظم بشراكة مع المجلس الإقليمي لورزازات.

من جهته، وصف الدكتور محمد حاجبي، مشرف الحملات التحسيسية والطبية بالجمعية، داء السكري ب”المرض الصامت” الذي يفتك بالمصاب به دون إدراك خطورته إلى أن تظهر عليه مضاعفاته على مستوى شبكة العين، والأعصاب، وشرايين الكلي.

وأشار حاجبي، في تصريح مماثل، إلى ضرورة الكشف المبكر عن السكري من أجل الحد من مضاعفاته، مؤكدا على أهمية الوقاية منه أكثر من العلاج في جميع مراحله.

وأضاف أنه تم خلال هذه الحملة المنظمة بمركز إدلسان، الذي يسجل عددا كبيرا من المصابين بهذا المرض، اكتشاف حالات كثيرة مصابة بهذا الداء، منهم من يأخذ حقن الأنسولين، ومنهم من يتناول الأقراص، وخمس حالات ذات مضاعفات خطيرة.