التنسيق الوحدوي بقطاع التعليم، في خنيفرة، يخوض إضراباً إقليمياً تزامنا مع محاكمة أساتذة مفروض عليهم التعاقد

0
  • أحمد بيضي

تنسيقية من سبع نقابات تعليمية، وتنسيقية أساتذة التعاقد، بخنيفرة، تعلن عن “خوض إضراب إقليمي آخر، يوم الخميس 11 نونبر 2021، تزامنا مع محاكمة مجموعة من الأستاذات والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وذلك بعد إضراب يوم الخميس 28 أكتوبر 2021، وإضراب يومي الأربعاء والخميس 3 و4 نونبر 2021، تخللتهما وقفات احتجاجية، أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، وسط إنزالات أمنية مكثفة

في سياق مواصلته لخطه الوحدوي المبدئي واللامشروط، وبرنامجه التصعيدي، أعلن التنسيق النقابي بقطاع التعليم، في إقليم خنيفرة، ضمن بيان مشترك جديد، موجه للرأي العام الإقليمي والوطني، عن خوضه لإضراب إقليمي آخر يوم الخميس 11 نونبر 2021، تزامنا مع “محاكمة مجموعة من الأستاذات والأساتذة بغية ثنيهم عن مواصلة نضالاتهم، ضمن الدينامية المستمرة لنضالات التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد من أجل إسقاط مخطط التعاقد والإدماج في أسلاك الوظيفية العمومية”، فيما جدد التنسيق “إدانته لكل أشكال القمع والعنف الممارسين ضد نضالات الأسرة التعليمية”، وفق نص البيان الذي جرى تعميمه.

التنسيق النقابي المكون من النقابة الوطنية للتعليم (ف د ش)، الجامعة الحرة للتعليم (ا ع ش م)، الجامعة الوطنية للتعليم (ا م ش)، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا و ش م)، النقابة الوطنية للتعليم ك د ش)، الجامعة الوطنية للتعليم ( ت د) والتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، شدد على مطالبته ب “إسقاط المتابعات والتهم الكيدية في حق الأستاذات والأساتذة”، معتبرا محاكمة الأستاذ والمساس بكرامته ورمزيته “جريمة ضد الانسانية والمجتمع، وإساءة للأسرة التعليمية بكل مكوناتها”، دون أن يفوته التعبير عن “اعتزازه بصمود ونضالات الشغيلة التعليمية بالإقليم، دفاعا عن ملفها المطلبي المحلي، وتشبتا بحقوقها العادلة والمشروعة”.

ويأتي البيان الجديد، بحسب مستهله، بعد لقاء التأم فيه التنسيق النقابي الوحدوي المشار إليه، ووقف على “فصول المحاكمات الصورية التي تطال الأستاذات والأساتذة المفروض عليهم التعاقد، والمتابعين بتهم كيدية على خلفية الدفاع عن مجانية التعليم والوظيفة العمومية”، حيث أعرب التنسيق الوحدوي عن “إدانته لكافة أشكال التضييق والعنف والمتابعات التي تطال نساء ورجال التعليم، إقليميا ووطنيا، خاصة المتابعات والمحاكمات التي تطال أساتذة إقليم خنيفرة (متابعة الأستاذين محمد بولنوار وأحمد أدجعي)، مع تأكيد ذات التنسيق تشبته ببراءة عموم الأساتذة المتابعين”، على حد نص البيان.

وبينما وجه دعوته لمختلف مكونات الشغيلة التعليمية إلى ما وصفه ب “تجسيد الرسالة الوحدوية النبيلة”، لم يفت التنسيق الوحدوي دعوة كافة أطياف الشعب المغربي ل “الانخراط في معركة تحصين المدرسة العمومية”، فيما جدد “عزمه على الاستمرار في المعركة الاقليمية وفق برنامج نضالي سيعلن عن تفاصيله لاحقا”، إلى جانب دعوته الأسرة التعليمية إلى “التشبث بالتوقيت المستمر بالعالم الحضري واعتبار السبت يوم عطلة بالعالم القروي ضمن استعمالات الزمن”، وإلى “المساهمة في صياغة ملف مطلبي مفصل ووحدوي إقليمي”، وفق البيان الذي حمل شعار: “الخطأ الذي نحاكم من أجله اليوم هو كوننا نساء ورجال المحبة والسلام”.