عاملات النظافة والطبخ بالمؤسسات التعليمية بخنيفرة يعلقن معركتهن الاحتجاجية بعد فتح أبواب الحوار

0
  • أحمد بيضي

أعلنت عاملات الطبخ والنظافة بالمؤسسات التعليمية، بخنيفرة، عن “تعليق وقفتهن الإنذارية التي كان مقررا خوضها، استجابة لنداء الجامعة الوطنية للتعليم (ت د)، صباح الأربعاء 13 أكتوبر 2021، أمام مقر المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، متبوعة بمسيرة احتجاجية صوب إدارة الضمان الاجتماعي ومفتشية الشغل”، وذلك وفق بلاغ نقابي جرى تعميمه قبل يوم واحد من تنفيذ الشكل الاحتجاجي للمعنيات بالأمر.

ويأتي تعليق الشكل الاحتجاجي بناء على ثلاثة اجتماعات جمعت مكتب النقابة المذكورة، صباح الثلاثاء، بكل من المستفيد من صفقة تدبير النظافة بالمؤسسات التعليمية، ورئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية، ومدير الضمان الاجتماعي، فيما تم إرجاء اجتماع رابع بالمستفيد من صفقة تدبير الإطعام بداخليات الإقليم إلى يوم الخميس، حيث خلصت هذه الاجتماعات لمجموعة من “روابط التفاهم والنقاط الإيجابية” لفائدة عاملات النظافة والطبخ.

وفات للمكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (ت د) أن أكد، في بيان له، عن مدى “متابعته، ببالغ الاستهجان والاستنكار، لمظاهر استغلال فقر وعوز وحاجة عاملات الطبخ والنظافة بالمؤسسات التعليمية، بإقليم خنيفرة، في ظل صمت رهيب لمفتشية الشغل وإدارة الضمان الاجتماعي”، على حد البيان الذي استعرض الوضعية والظروف المزرية للمعنيات بالأمر.

ولم يفت ذات المكتب النقابي الوقوف على “هزالة الأجور التي تصرف للعاملات بصفة متأخرة كل شهر، والتي تتراوح بين 800 درهم شهريا لعاملات النظافة و1000 درهم لعاملات الطبخ”، في “خرق سافر لدفتر التحملات والنصوص القانونية”، فيما سجل، ذات المكتب النقابي، عدم التصريح بجميع العاملات، لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وعدم تسلمهن لبطاقة الشغل أو ورقة الأداء، وعدم استفادتهن من الحد الأدنى للأجور”.

وبينما جدد، في بيانه السابق، “دعوته لمصلحة مفتشية الشغل، بخنيفرة، لتحمل مسؤوليته كاملة، والقيام بأدواره القانونية لضمان تطبيق الأحكام التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالشغل”، دعا المكتب النقابي المذكور، في بيانه الموالي، كل المصالح الخارجية للتدخل من أجل “وقف الانتهاكات المتكررة لحقوق العاملات، وإجبار الشركة المستفيدة من صفقة التدبير المفوض على احترام دفتر التحملات ومدونة الشغل”، وفق البيان.